الأخبار العاجلةالعالم العربي

العراق: قوات الحشد الشعبي تتقدم باتجاه بلدة تلعفر الاستراتيجية غرب الموصل

عقب استعادة قاعدة تلعفر الجوية من تنظيم “داعش”، واصل مقاتلو الحشد الشعبي في العراق تقدمهم باتجاه البلدة الواقعة غرب الموصل، وأصبحوا على بعد أربعة كيلومترات منها. ويسعى مقاتلو الحشد إلى السيطرة على تلعفر من أجل قطع طرق الهرب والإمداد لمقاتلي التنظيم المتطرف بين الموصل ومواقعهم في سوريا المجاورة.

1
اقترب مقاتلون من قوات الحشد الشعبي من بلدة تلعفر الاستراتيجية الواقعة غرب الموصل والتي ما زالت تحت سيطرة تنظيم “داعش”، وصاروا على الخطوط الأمامية للجبهة على بعد أربعة كيلومترات. وتسمع أصوات إطلاق رصاص القناصة وتساقط قذائف هاون على مقربة من المكان.

واستعاد مقاتلو الحشد الشعبي قبل أيام قاعدة تلعفر الجوية ويواصلون تقدمهم في اتجاه البلدة الواقعة على بعد 55 كيلومترا إلى الغرب من مدينة الموصل. وأكد القائد الميداني أبو حنان الكناني “سنتقدم إلى الأمام إن شاء الله”، متابعا “العدو يعرفنا، لا شيء يوقفنا. جئنا للتحرير ولجعل الناس يعيشون بحرية وأمان”.

ويمثل تقدم قوات الحشد الشعبي، وهي فصائل شيعية مدعومة من طهران وموالية للحكومة، جزءا من عملية واسعة تنفذها قوات عراقية لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل من قبضة المتطرفين.

وتسعى هذه القوات إلى قطع طرق الهرب والإمداد للجهاديين بين الموصل ومواقعهم في سوريا المجاورة.

وأثارت اتهامات تحدثت عن قيام مقاتلين من الحشد الشعبي بتجاوزات بحق المدنيين، مخاوف من حصول عمليات انتقامية في الموصل ذات الغالبية السنية، لكن الحكومة ومسؤولي قوات الحشد أكدوا ان هذه القوات لن تدخل الموصل.

وفي ساحة المعركة، يفخر عناصر الحشد الشعبي بإنجازهم الأخير المتمثل باستعادة المنشأة العسكرية التي استولى عليها تنظيم الدولة الإسلامية في 2014 عندما سيطر على مساحات شاسعة في سوريا والعراق.

ورافقت مجموعة من قوات الحشد فريقا من الصحافيين برحلة استمرت نحو ست ساعات في مناطق صحرواية حتى قاعدة تلعفر الجوية. وأوضح ممثل المجموعة محمد البرغوثي “داعش أرسل سيارات مفخخة لكن سائقيها هربوا عندما لاحظوا بأننا لم نتراجع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *