مهم لاصحاب الضمير الحي حتى لا يقال ان النخوة ماتت في الطيبة

في مدينة الطيبة كل عام يولد اشخاص مع احتياجات خاصة مثل اي مكان في الكون .

يشكل ذوو الاحتياجات الخاصة نسبة من مجتمعنا حاول المجتمع تجاهلها!

من هم ؟
اين هم ؟
ماذا يعانون ؟

لا ذنب لهم ، لماذا نتقبلهم بالكلام ؟ ونرفضهم بالواقع !.

مليون متحدث خلف الشاشات وخلف المكاتب دون نتيجة

قد ندعي جميعنا اننا لا نستطيع ان نضع فئة ذوي الاحتياجات الخاصه جانبا وان نساهم في تهميشهم واقصائهم، فنكون اول من ينادي بالتودد لهذه الفئه ولدمجهم في الحياة الاجتماعية.

اليوم قد نجد الكثير من البرامج والفعاليات والهتافات التي تهدف وتنادي لان نكسر حاجز اقصائهم خارج مساحتنا، ايمانا منا بانهم اشخاص يملكون الكثير من المواهب التي قد لا تبرز اذ ابعدناهم عن الحيز الذي قد يظهروها به.

لكن ماذا  نفعل لدمج هذه الفئة في الحياة الاجتماعية،  ماذا اذا لو طرحنا امكانية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في اماكن عمل قد تلائم قدرتهم؟ هل يغضب الان كل اصحاب المصالح والزبائن !!. مثلا ما المانع ان اشتري من متجر في سوق تجاري وادخل فيساعدني شخص اصم او اعمى او يعاني من اي مشكلة تجعله لا يستطيع بالقيام بما نقومه بشكل كامل ومثالي ؟ .

لماذا نرفض دمجهم في حالة انهم قد لا يلبو مطالبنا، من الممكن جدا ان نتعاطف حيث نتقبل هذه الفئة ونفهم ان قدراتها ليست كقدرات اي انسان طبيعي اخر وبذلك نستطيع تحديد التوقعات فنرفع من سقف امالهم وثقتهم بنفسهم. وان لا نراهم باعين شفقة تحبطهم.

Exit mobile version