أخبار قلنسوةالأخبار العاجلة

قلنسوة: تلوث واضرار بيئية وروائح كريهة من واد اسكندر يهدد صحة وامن السكان

المواطن مصطفى  متاني من مدينة قلنسوة، يشتكي من تدهورت صحة افراد العائلة بسبب التلوث من البعوض واستنشاق الروائح الكريهة اضافة لروائح موقع النفايات الكريهة.

1
تشتد المعاناة لسكان الاحياء الغربية الجنوبية التي يقتطعها واد اسكندر في مدينة قلنسوة، وبالتحديد المحيطين بالواد جراء استنشاقهم الروائح الكريهة، والاضرار الصحية والمكارة البيئية التي تتجمع في قاع الواد المحاذي بالعشرات من العائلات المتضررة والملتصقة بجدار واد اسكندر، اذ يستقطب الحشرات والقوارض بين اكوام النفايات ومياه المجاري التي تتسرب من بعض الاحياء وتصب مباشرة في الواد.

وقال المواطن مصطفى متاني الذي يعاني بمرارة وتدهورت صحة افراد العائلة بسبب التلوث من البعوض واستنشاق الروائح الكريهة اضافة لروائح موقع النفايات الكريهة والتي يشتد في ساعات المساء ومنتصف الليل من كل يوم، ان الوضع اصبح لا يطاق وينذر بكارثه بيئية كبيرة تهدد صحة وسلامة السكان.

واضاف انه توجه مرارا وتكرارا من هذه المشكلة البيئية التي ليست بجديدة وانما منذ قرابة العام وهو يعاني، وابنه اصيب بالتهاب رئوي نتيجة للتلوث وخضع للعلاج في المستشفى مدة اسبوعين، وقال ان حياتهم اشبه بحصار نتيجة لإغلاق النوافذ والشبابيك بإحكام ولا يتمكنوا من الخروج الى ساحة المنزل او المكوث للحظة فيها.

فيما صرحت الحاجة ام العبد ان الحياة لا تطاق في قلنسوة وان السكان المحيطين بالواد عانوا في السابق الامرين من الفيضان نتيجة لانسداد العبارات ، ولم يقتصر الامر على هذا بل في هذا الصيف تتسرب المياه العادمة الى الواد والذي انبت اعشابا ضارة في محيطه واستقطب القوارض والحشرات والبعوض الملوث ، نحن في خشية ومخاوف من حدوث مكروه للسكان هذا ليس بأمر بسيط وانما خطير اخطر بكثير، ليس ببعيد تم اكتشاف الاصابة بالبعوض في حمى النيل الغربي .

تعليق واحد

  1. في تحقيق صحفي لصحيفة الاتحاد اجريته قبل حوالي اسبوعين صرح رئيس بلدية قلنسوة ان سلطة واد الاسكندر مسؤولة عن تنظيفه وصيانته وتتلقى الاجر مقابل ذلك من بلدية قلنسوة واذا لم تقم بتنظيفه قريبا ستقوم البلدية بتنظيفه وستطلب من سلطة الواد دفع التكاليف، آن الاوان ان تقوم بلدية قلنسوة بذلك قبل تفشي الامراض الخطيرة وانتشار حمى غرب النيل وغيرها من الافات القاتلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *