الجماهير العربية الفلسطينية تحيي ذكرى لمجزرة كفر قاسم

الجماهير العربية داخل الفلسطيني تحيي الذكرى الستين لمذبحة كفر قاسم التي نفذتها قوة عسكرية اسرائيلية عام 1956 في اليوم الاول للعدوان الثلاثي “الفرنسي، البريطاني ، الاسرائيلي” على مصر .

احيت الجماهير العربية داخل الفلسطيني، اليوم السبت الذكرى الستين لمذبحة كفر قاسم التي نفذتها قوة عسكرية اسرائيلية عام 1956 في اليوم الاول للعدوان الثلاثي “الفرنسي، البريطاني ، الاسرائيلي” على مصر .

 وخرج الالاف في مسيرة داخل مدينة كفر قاسم رافعين صور شهداء المذبحة، مطالبين حكومة اسرائيل بالاعتراف رسميا بمسؤوليتها الكاملة عن المذبحة التي راح ضحيتها 49 شهيدا وأصيب اكثر من 15 شخصا بينهم اطفال ونساء وشيوخ .

وانطلقت المسيرة من ميدان ابو بكر الصديق حتى النصب التذكاري للشهداء، وكان في مقدمتها رئيس البلدية المحامي عادل بدير واعضاء الكنيست العرب الدكتور احمد طيبي، المحامي اسامة السعدي، المحامي ايمن عودة، عايدة توما، الدكتور جمال زحالقة، الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى ورئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركةن رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة، ونجل الشهيد محمود حبيب، حلمي حبيب ولفيف من الشخصيات المعروفة

 واتهم المشاركون في المسيرة عبر شعارات رددوها حكومة اسرائيل بالتعامل مع شهداء المذبحة وكأنهم من غير البشر ولا حقوق لهم .

 وفي باب الذكرى والتذكير فرض الجيش الاسرائيلي يوم 29/10/1956 بامر من الحاكم العسكري حيث كانت المدن والبلدات الفلسطينية داخل الخط الاخضر تخضع لنظام الحكم العسكري منذ 1948 حظر التجوال على عدة بلدات منها كفر قاسم .

 وتدعي المصادر الاسرائيلية ان قائد المنطقة طلب مما يسمى بحرس الحدود اعلان منع التجول عبر مكبرات الصوت لكن القوة التابعة “لحرس الحدود ” المتواجدة في كفر قاسم لم تبلغ الاهالي بمنع التجول وانتظرت على ان بدا الفلاحون والعمال يعودون من اماكن عملهم ومزارعهم حقولهم لتفتح النار عليهم بشكل جنوني ورغم ابلاغ قائد القوة التي نفذت المذبحة قيادته عبر جهاز الاتصال بوقوع عدد من ” القتلى والجرحى ” انتظر قائد المنطقة العسكري ساعة كاملة ليصدر اوامره بوقف المذبحة بعد ان تلقى اتصالا اخر من قائد القوة التي تنفذ المذبحة قال فيه ” لم اعد استطيع احصاء عدد القتلى “.

Exit mobile version