أخبار محليةالأخبار العاجلة

العشرات يتظاهرون أمام محكمة صلاح ضد العزل الانفرادي والملاحقة السياسية

العشرات من النشطاء والقيادات يشاركون  في مظاهرة امام سجن إيشيل في بئر السبع احتجاجاً على العزل الانفرادي المفروض على الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية الشماليّة. WhatsApp Image 2016-10-25 at 12.12.15 (1)

شارك العشرات من النشطاء والقيادات صباح اليوم الثلاثاء في مظاهرة امام سجن إيشيل في بئر السبع احتجاجاً على العزل الانفرادي المفروض على الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية الشماليّة، في الوقت الذي جرت فيه مداولات الالتماس الذي تقدمت به مؤسسة ميزان ضد عقوبة العزل الانفرادي التي فرضت على الشيخ صلاح منذ أول يوم في سجنه في تاريخ 08.05.2016، بالإضافة لفرض عقوبات اخرى مثل منع الكتب والصحف وتقليص امكانيات زيارته حيث مُنع النائب جمال زحالقة واخرين من زيارته في الأشهر الأخيرة.

وجاء في التماس مؤسسة ميزان، أن ‘إدارة السجن قررت ومنذ اليوم الأول لدخول الشيخ رائد صلاح إلى السجن بعزله بشكل انفرادي لمدة شهر، وبعد مرور شهر على سجنه كانت تمدد العزل كل مرة لفترة شهر دون أي تبرير لقرارها’. وفي الفترة الأخيرة بعثت مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان عدة رسائل لإدارة السجن وإدارة مصلحة السجون، حسبما ذكرت في بيان أصدرته يوم الخميس، تطالب فيها بتوضيح وتبرير قرارها بالعزل الانفرادي، إلا أن الأخيرة قررت عدم الرد على الرسائل مما استدعى تقديم الالتماس للمحكمة.

شارك في المظاهرة وفد عن التجمع الوطني الديمقراطي مكوّن من النائب د. جمال زحالقة وعضو المكتب السياسي جمعة الزبارقة وعضو اللجنة المركزية المحامي رياض جمال محاميد ورئيس اللجنة الشعبية في ام الفحم السيد محمود الأديب، بالإضافة إلى رئيس لجنة الحريات الشيخ كمال خطيب ورئيس حزب الوفاء والاصلاح الشيخ حسام ابو ليل وعدد من الناشطين السياسيين من كافة انحاء البلاد.

وخلال مشاركته في المظاهرة صرّح النائب زحالقة لوسائل الإعلام قائلاً: “ان الخطوات التي اتّخذت ضد الشيخ صلاح، وحتى مجرّد سجنه، هي خطوات انتقامية تندرج ضمن الملاحقة السياسية وتجريم العمل السياسي لفلسطينيي الداخل” وشدد زحالقة على أن “الوحدة الوطنية والصمود في المواقف ومواصلة التحدّي والتصدّي للهجمة العنصرية التي يقودها نتنياهو هي ردّنا على استهداف العمل السياسي الوطني لدى شعبنا في الداخل”

واضاف النائب زحالقة: “إن الوضع خطير جداً لأن نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي نفسه هو الذي يقود ويوجّه هذه الحملة الفاشية العنصرية وهو لا يكتفي بالتحريض بل لديه القدرة على اتخاذ خطوات عمليّة، وهو شخصياً المسؤول عن حظر الحركة الاسلامية وعن ابعاد نوّاب التجمع عن جلسات الكنيست لعدة اشهر، وعن سن قانون الإبعاد الذي يستهدف النواب العرب وعن حملة الاعتقالات وعن الملاحقة السياسية للتجمع في الشهر الأخير. الموقف يجب ان يكون واضحاً، ان استهداف أياً منّا هو استهداف لنا جميعاً”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *