الحجاب اختاه! بقلم :ضياء مدني

يَا أَيهَُّا النَّبىِ‌ُّ قُل لّأَِزْوَاجِكَ وَ بَنَاتِكَ وَ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيهِْنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَالِكَ أَدْنىَ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَ كاَنَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا..

ضياء مدني
ضياء مدني

إنا سمعنا اختنا شيئا ً عجاب

قالوا كلاما لايسر عن الحجاب

قالوا خياما علقت بين الرقاب

قالـو ظلاما حالكا بين الثياب

قالوا التاخر والتخلف فى الحجاب

قالوا التقدم والتطور فى غياب

نادوا بتحرير الفتاة والفوا فيه الكتاب

رسموا طريقا ً للتبرج لا يضيعه الشباب

يا اختنا هذا نباح الحاقدين من الذئاب

يا اختنا صبرا تذوب ببحره كل الصعاب

يا اختنا انت ِ العفيفة والمصونة بالحجاب

يا أختنا صبرا تذوب ببحره كل الصعاب

يا أختنا أنت العفيفة والمصونة بالحجاب

يا اختنا هذا نباح لا يؤثر في السحاب

يا أختنا صبرا تذوب ببحره كل الصعاب

فالجنة الماؤى ويا حسن المئاب

والنار هات والظالمين لهم عقاب

الله يكشف ظلمهم يوم الحساب

إنا سمعنا أختنا شيئا عجاب

قالوا كلاما لا يسر عن الحجاب

قالوا خياما علقت بين الرقاب

وصف الحجاب بأنه أطهر لقلوب المؤمنين و المؤمنات، وهو من الخواطر المريبة والشيطانية ، وأجلب للعفّة ، وأبعد للتهمة ، وأقوى في الحماية. و لابد للحجاب آثار إيجابية في حفظ الروابط العائلية والأُسرية ، والعلاقة الزوجية بين المرأة وزوجها ، وأهلها وذويها ، وكلّما تكون المرأة محجّبة فستكون ارتباطاتها وعلاقاتها بأهلها وذويها أتمّ ، وصيانتها أكثر ، وخاصّة إذا كانت متزوّجة،،وكلّما كان هناك سفور و خلاعة فستكون المرأة مبتذلة ، وستكون غير ملتزمة بشيء من الآداب الدينية والأخلاق الرفيعة والمهذبه.. يقول عز وجل في كتابه الكريم قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَ يحَْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكىَ لهَُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرُ بِمَا يَصْنَعُونَ،،وَ قُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَرِهِنَّ وَ يحَْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَ لَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ لْيَضْرِبْنَ بخُِمُرِهِنَّ عَلىَ جُيُوبهِِنَّ وَ لَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَائهِنَّ أَوْ ءَابَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنىِ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنىِ أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيرِْ أُوْلىِ الْارْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلىَ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَ لَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يخُْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَ تُوبُواْ إِلىَ اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكمُ‌ْ تُفْلِحُونَ…. ويقول ايضا

يَا أَيهَُّا النَّبىِ‌ُّ قُل لّأَِزْوَاجِكَ وَ بَنَاتِكَ وَ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيهِْنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَالِكَ أَدْنىَ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَ كاَنَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا..

جلابيب: الجلابيب جمع جلباب، و هو الرداء فوق الخمار، وثوب تشتمل به المرأة فيغطي جميع بدنها و تشتمل بها المرأة عن الحسن أو الخمار الذي تغطي به رأسها و وجهها… وللحجاب اوصاف او تحديدات معينه مثل:

1-أن يكون ساترًا لعورة المرأة.

2-أن يكون سميكًا لا يصف ما تحته من الجسم.

3-أن يكون فضفاضًا غير ضيق ولا يصف الجسم.

4-ألا يكون الثوب فيه تشبه بأزياء الرجال وأشكالهن ، كبعض نساء هذا الزمان.

5-ألا يكون زينة في نفسه، أو مبهرجا ذا ألوان جذابة تلفت الأنظار والابصار.

اما عن محارم المرأه التي يجوز السماح فيها لنزع الحجاب او عدم اشتراط لبسه مثل:

الآباء

الأجداد

آباء الأزواج

أبناء الأزواج

أبنائهن

الإخوة

أبناء الإخوة

أبناء الأخوات

الأعمام والأخوال والمحارم من الرضاع.. كما قال عز وجل في كتابه العزيز :” ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء… افلا تحكمون افلا تعقلون افلا تتفكرون”.

Exit mobile version