الانسحاب الهادئ- وداعا الصديق مصطفى الناشف، بقلم: المحامي رضا جابر

ما كنت لاتوقع ان ينسحب من بيننا وبهذا الهدوء صديقي وأخي المحامي مصطفى الناشف.

ومن عرف مصطفى يعرف بانه ليس من المنحنين والمداهنين والمنسحبين!

وانا لازمته في محطات العمل الجماهيري والشعبي في الطيبة، كعضو في اللجنه الشعبية للدفاع عن اللرض والمسكن وكزميل في نقابة المحامين، ورأيت التزامه بالصالح العام ورأيه الجريئ فيشير بالبنان ودون مواربة للخطأ ليصلحه ولا يبخل بالاشارة الى الصواب ليشجعه، قلبة وكلمته واحدة.

هذه المرة اختار الانسحاب الهادئ وبأكثر صخبا في نفوس اصدقائه ومريديه فقد واجه مصيره الحتمي بعزه نفس وبهدوء المؤمن الحقيقي.

البلد التي انجبت ابناءً برره في عمق التزام مصطفى الناشف بمصيرها هي حتما البلد التي ستبقى على عهده وعهدهم بان تحقق امنياتهم بان تقف على قدميها وتسير قدما في الازدهار بعمل وطني واجتماعي لا يكل.

وداعا ابا أحمد..الى جنات الخلد

Exit mobile version