2أخبار محليةالأخبار العاجلة

ابن المغدورة دعاء ابو شرخ من اللد: والدتي صرخت وقالت للقاتل “لا تقتلني”، لكنه قتل اعز ما نملك

لا تزال عائلة ابو شرح تحاول معرفة الاسباب التي ادت الى مقتل ابنتها دعاء ابو شرخ (32 عاما) يوم امس رميا بالرصاص امام اطفالها، وهم لا يستوعبون الكارثة التي حلت بهم.

tn1
ابن المغدورة البالغ من العمر 12 عاما قال:” يوم امس كنت وانا واخواتي في يوم استجمام برفقة والدتنا، وقد تناولنا وجبة غداء مع بعضنا البعض ولعبنا سوية واشترت لنا والدتي هدايا قيمه، وكل الوقت كانت تضمنا الى حضنها الحنون والدافئ. كان لنا اجمل يوم معها لكن لم نتوقع بانه سيكون اللقاء الاخير بيننا”.

ثم قال وهو يتألم:” في نهابة اللقاء قامت والدتي بضمنا وتقبيلنا وطلبت منا بان نحافظ على انفسنا. في هذه اللحظات راينا شخص ملثم يلبس ملابس سوداء ويركض باتجاهنا، حيث اعتقدنا بان يمزح معنا، لكنه اقترب منا وقام بدفعنا ومن ثم اشهر سلاحه بوجه والدتي، عندما صرخت امي وقالت ” لا تقتلني لا تقتلني”، لكن القاتل اطلق الرصاص وقتل والدتنا العزيزة والغالية بدم بارد. في نفس اللحظة صرخنا وكنا بحالة خوف، ولم نعرف كيف نتصرف، حتى اننا واجهنا صعوبة عندما راينا والدتي تنزف دما”.

كما قال:” نحن الاخوة بوضع نفسي سيء للغاية، ونكاد لا نصدق باننا فقدنا الانسانة الغالية على قلوبنا. لا اعرف لماذا قتلت، فهي لم تؤذي احدا، بل كانت علاقتها طيبه مع الجميع، وكنا نسما عنها كل خير”.

عماد ابو شرخ والد المغدورة قال:” يوم امس كانت يوم كيف بالنسبة لابنتي واطفالها، لكن سرعان ما تحول الى يوم حزن والم. بالامس ارادت ان تعيد اطفالها لوالدهم، وعندما نزلوا من المركبة حصلت جريمة القتل البشعة امام الاطفال الذين شاهدوا كيف قتلت والدتهم”.

واردف قائلا:” المنا كبير جدا وخاصة لدى الاطفال. ما هو ذنب الاطفال كي يمروا بمثل هذه الظروف القاسية. نحن نطالب الشرطة القبض على الجناة الحقيقيين، لا سيما اننا لا نعلم ما هي اسباب الجريمة، ونامل ان نرى نتائج جيدة”.

ثم قال:” الاطفال بحالة نفسية صعبة للغاية، فحتى الان تنغيذ الجريمة لا تزال تدور في ذهنهم، وسيواجهون صعوبة خلال هذه الفترة بسبب هذه الظروف الماساوية”.

tn2

تعليق واحد

  1. “لا تقتلني لا تقتلني”

    المقتولة تعرف القاتل جيداً وتعرف لماذا اراد ان يقتلها، لان من المنطق ان تحمي الام اطفالها عند الخطر ولكنها ادركت ان القاتل اتي فقط لها (لسبب ما، فهي كانت تعرف بذلك) واكتفت بقول: “لا تقتلني لا تقتلني”.

    الشرطة يجب ان تحقق في هذا المنطلق وان تقوم بالقبض على القاتل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *