فرنسا تندد في الأمم المتحدة بارتكاب “جرائم حرب” في حلب
السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرنسوا دولاتر، الأحد قبيل بدء اجتماع طارىء لمجلس الأمن الدولي في نيويورك يقول إن “جرائم حرب ترتكب في حلب” مشيرا إلى “استخدام قنابل حارقة وذخائر متطورة”. وشبه حلب بساراييفو خلال الحرب في البوسنة قبل نحو عشرين عاما.
أعلن السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرنسوا دولاتر، الأحد قبيل بدء اجتماع طارىء لمجلس الأمن الدولي في نيويورك أن “جرائم حرب” ترتكب في حلب، ويجب “ألا تبقى من دون عقاب”.
وشدد دولاتر على أن “جرائم حرب ترتكب في حلب” مشيرا إلى “استخدام قنابل حارقة وذخائر متطورة”، متهما النظام السوري وحليفه الروسي بالمضي في الحل العسكري واستخدام المفاوضات “للتمويه”.
وبدأ اجتماع مجلس الأمن في نيويورك بدعوة من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، التي تسعى للضغط على روسيا وبشكل غير مباشر على النظام السوري عبر موسكو، لتفعيل وقف إطلاق النار الوارد في اتفاق أمريكي روسي.
وقال السفير الفرنسي إن “فرنسا تطالب بالتطبيق الفوري” لهذا الاتفاق “ابتداء من حلب”. وشبه حلب بساراييفو خلال الحرب في البوسنة قبل نحو عشرين عاما، وبغيرنيكا في إسبانيا خلال الحرب الأهلية في هذا البلد في ثلاثينات القرن الماضي.
من جهته، ندد السفير البريطاني ماتيو رايكروفت بـ “الخروق الفاضحة للقوانين الدولية” في حلب وتطرق إلى احتمال اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية. وكانت المحاولة الأخيرة لمجلس الأمن للجوء إلى هذه المحكمة تعرقلت بسبب فيتو روسي.
كما اعتبر السفير البريطاني أن المفاوضات الأمريكية الروسية “تكاد تتوقف”، داعيا مجلس الأمن إلى الإمساك بزمام الأمور “والتوحد على موقف حاسم”.
