شاهين: الطيبة لن تستفيد من محطة الكهرباء وادعاء البلدية باطل ومستهتر ولذر الرماد بالعيون

الناشط عبد الستار شاهين يقول ان محطة الكهرباء التي اقيمت على اراضي الطيبة الزراعية لن تخدم الطيبة حتى وان ذيل اسم الطيبة بقائمة اسماء البلدات التي ستستفيد من هذه المحطة، مشيرا الى ان هذا ما حدث بمخطط خط مكوروت عندما ذيل اسم مدينة الطيبة باعلان الشركة انها ستستفيد من مد الخطوط عبر اراضيها الزراعية وتبين لاحقا ان من استفاد بالفعل هي بلدات المجلس الاقليمي دروم هشارون واراضي الطيبة لم تزود بالمياه حتى اليوم رغم الالحاحات المتكررة من بعض المزارعين.

اصدر رئيس اللجنة البيئية في مدينة الطيبة، الناشط عبد الستار شاهين بيانا، مساء اليوم الاربعاء، وصلته عنه نسخة الى موقع “الطيبة نت”، في اعقاب ما نشره الموقع، عن اقدام شركة الكهرباء القطرية “محطة تحويل للكهرباء”، لمدة ثلاث سنوات، على أرض خاصة وقعت الشركة اتفاقية مع ماليكيها، في السهل الغربي التابع لمدينة الطيبة في المنطقة الجنوبية غربي شارع 6.

ومن الجدير ذكره ان محطة الكهرباء، اقامت سبع محطات متنقلة مؤقتة، منتشرة عدة من البلاد، ذلك بهدف تعزيز قوة تحويل وتوصيل الكهرباء إلى مناط معينة. ويشار الى ان وزير المالية كحلون، منح صلاحية لشركة الكهرباء باستصدار رخص بناء بشكل حر بكل منطقة، مع ااحتفاظ بحق السلطات المحلية والبلديات المقامة عليها بالاعتراض.

وجاء في بيان شاهين:” اولا .. محطة الكهرباء التي اقيمت على اراضي الطيبة الزراعية لن تخدم الطيبة حتى وان ذيل اسم الطيبة بقائمة اسماء البلدات التي ستستفيد من هذه المحطة وهي كوخاف يائير وتسور يتسحاق وحوض بلدات تل موند وكفار يونا وغيرها كما جاء باعلان شركة الكهرباء ،فلو كانت شركة الكهرباء تريد مصلحة الطيبة واهلها لعملت اولا على صيانة وتجديد شبكه الكهرباء داخل الطيبة، التي اصبحت تهدد الاهالي والانفجارات المتكررة باعمدة وخطوط الكهرباء والايلة للسقوط، اكبر دليل على ذلك فذكر اسم الطيبة بالاعلان ما هو الا لذر الرماد بالعيون وحجب الانظار عن هذه المخططات التي ستضر اولا واخرا بالطيبة من حيث حذر البناء في المنطقه وانبعاث الاشعاعات المسرطنة وغيرها من الملوثات الناجمة عن تشغيل المحطة”.

واوضح شاهين:” وهذا ما حدث بمخطط خط مكوروت عندما ذيل اسم مدينة الطيبة باعلان الشركة انها ستستفيد من مد الخطوط عبر اراضيها الزراعية وتبين لاحقا ان من استفاد بالفعل هي بلدات المجلس الاقليمي دروم هشارون واراضي الطيبة لم تزود بالمياه حتى اليوم رغم الالحاحات المتكررة من بعض المزارعين”.

شاهين: ادعاء بلدية الطيبة باطل ومستهتر..

واضاف:” ثانيا.. ادعاء بلدية الطيبة بان المحطة اقيمت على ارض خاصة ولا تستطيع الاعتراض فهو ادعاء باطل ومستتهر فالارض تابعه لمنطقة نفوذ الطيبة ولها كامل الصلاحية بالاعتراض على التسهيلات التي منحت لشركه الكهرباء من قبل المجلس القطري للتنظيم والبناء لاقامة المحطة على اراضي الطيبة”.

الى هنا نص بيان شاهين.

تعقيب بلدية الطيبة:

وكانت بلدية الطيبة عقب على الموضوع بما يلي:” الحديث يدور عن “محطة تحويل للكهرباء”، مؤقتة خاصة بشركة الكهرباء على أرض خاصة وقعت الشركة اتفاقية مع صاحبها ولا علاقة لبلدية الطيبة بالموضوع، هناك سبع محطات متنقلة مؤقتة مثلها منتشرة في أنحاء عدة من البلاد”.

تعزيز قوة تحويل وتوصيل الكهرباء إلى المدينة خاصة

وعزت البلدية إقامة المحطة الى تعزيز قوة تحويل وتوصيل الكهرباء إلى المدينة، حيث اشارت في ردها الى ان:” الهدف من إقامتها هو تعزيز قوة تحويل وتوصيل الكهرباء إلى المدينة خاصة، وأن الشركة، قد أبلغت المسؤولين في البلدية أنه لن يكون بمقدورها بسبب أزمة الطاقة في البلاد تزويد الطاقة الكهربائية للبيوت والأحياء الجديدة في المدينة التي إضطر أصحابها لمد كوابل من الجيران ما تسبب لهم بالمعناة وتكاليف باهظة”.

لمدة ثلاث سنوات

واضافت البلدية:” لهذا إضطرت الشركة على أن تقوم بتدشين “محطة تحويل” متنقلة مؤقتة لمدة ثلاث سنوات حتى ‘نتهائها من تدشين محطتها الخاصة الثابتة الواقعة شرقي مدينة “كفار يونا” وغربي “تنوڤوت”.”.

وشددت البلدية على أن خطوة شركة الكهرباء هذه، جاءت بعد أن أوصت لجنة التخطيط والبناء القطرية للوزير صاحب الصلاحية في هذا الشأن، وزير المالية كاحلون منح إعفاء من التراخيص اللازمة لمحطة الكهرباء القطرية إعتمادا على بند 266 ها (ب) من قانون التخطيط والبناء.

واوضحت:” بمعنى، حتى لا تضطر للاستصدار التراخيص اللازمة من البلديات المختلفة. ونقطة لا تقل أهمية، وبعد مراجعة كل الجهات المسؤولة، لا علاقة بين المشروع واِستحقاق تراخيص للبناء والتطوير في المنطقة”.

عن أي حذر ومشاكل يتحدثون لا نعلم!

وختمت:” لهذا عن أي حذر ومشاكل يتحدثون لا نعلم! بشكل قاطع لن يكون أي حذر أو قيود أو عراقيل أو كان ما يكون أو تضييق يُذكر على الأراضي المجاورة لها. لا علاقة أصلا”.

الى هنا تعقيب بلدية الطيبة.