بيان الحركة الإسلامية في الطيبة – والصلح خير
الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة، تحيي ال تلي ناشف – الطيبة –وآل ياسين- قلنسوة- الذين آثروا ان يكون الصلح الشرعي سيد الموقف وطي صفحة الخصام والنزاع وفتح باب الصلح والعفو والتسامح .
اصدرت الحركة الإسلامية في مدينة الطيبة، يوم امس بيانا، جاء فيه:” قال الله سبحانه وتعالى:-( فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم واطيعوا الله ورسوله إن كُنتُم مؤمنين ) صدق الله العظيم”.
وتابع البيان:”لقد تلقينا الدعوة للمشاركة في رفع وعقد راية الصلح بين آلِ تلي ناشف- الطيبة- وبين آلِ ياسين – قلنسوه- بكل فرح وسرور وغبطة غمرت القلوب والمشاعر والأحاسيس اطمئنانا ومباركة بهذه الخطوة الجريئة الشجاعة الإيمانية وتأييدا لها قلبا وقالبا”.
واكمل البيان:”اننا في الحركة الاسلامية نحيي اخوتنا ال تلي ناشف – الطيبه –وآل ياسين- قلنسوة- الذين آثروا ان يكون الصلح الشرعي سيد الموقف وطي صفحة الخصام والنزاع وفتح باب الصلح والعفو والتسامح ، أنكم تؤجرون عليها وتحمدون ، ونخص بالذكر الشيخ حسام تلي ناشف صاحب المواقف الكريمة والشجاعة على تذليله للعقبات وتمسكه بمبدأ والصلح خير كما اننا نبارك لأهل الطيبة وقلنسوة هذا الصلح وهذا العرس وهذه الروح الإيمانية الاسلامية وحسن الجوار الذي يسوده الاحترام المتبادل”.
واوضحت الحركة في بيانها:” من هذا المنطلق نحث كل اهلنا في الطيبة وقلنسوة ان يشاركوا في هذا الصلح ومؤازرته والثناء الحسن عليه وعلى طرفي الصلح من آلِ تلي وآل ياسين ونتمنى ان يحذو كل متخاصمين ومتنازعين للاقتداء بهذه الروح الإصلاحية الكريمة”.
وختمت:” كما اننا نشكر ونثمن كل جهد بذله اهل الإصلاح الذين سعوا جاهدين لإرساء وعقد راية الصلح وتوسطوا لحل النزاع بالطرق الشرعية ، كل الشكر والاحترام للجنة الصلح فهنيئا لكم ونشد من أزركم والى الامام لإكمال المشوار مع اخرين بارك الله في الجميع وكل من شارك ويشارك في الإصلاح بين الناس ( ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون)”.
