أخبار عالميةالأخبار العاجلة

الولايات المتحدة: كلينتون تتهم ترامب بـ”الولاء التام” لأهداف روسيا الدبلوماسية

 المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون تتهم تشجيع منافسها الجمهوري دونالد ترامب لروسيا على قرصنة بريدها الإلكتروني وامتداحه الدائم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متهمة إياه بالـ”ولاء التام” لقائمة الأهداف الروسية في مجال السياسة الخارجية، معتبرة أن شخصيته لا تؤهله لرئاسة الولايات المتحدة.

8
في فصل جديد من الجدل المستمر في الولايات المتحدة حول علاقات الملياردير والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، أطلقت منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون تصريحات اليوم الأحد اتهمته فيها بالـ”ولاء التام” لأهداف الدبلوماسية الروسية.

وساهمت تصريحات ترامب المثيرة للجدل في الأيام الأخيرة حول روسيا وبريد كلينتون الإلكتروني والحزب الديموقراطي في تعزيز الاتهامات بعدم كفاءته، واتهمه معسكر كلينتون بتشجيع “دولة أجنبية على التجسس على خصمه السياسي”.

ويشتبه مسؤولون ديموقراطيون ووكالات متخصصة في أمن الشبكة المعلوماتية بسعي موسكو إلى التأثير على الحملة الأمريكية لصالح ترامب من خلال تسريب 20 ألف رسالة لمسؤولين ديموقراطيين. وهذه الرسائل التي نشرها موقع ويكيليكس قبل مؤتمر الحزب الديموقراطي الأسبوع الماضي كشفت انعدام الثقة والازدراء الذي يكنه مسؤولو الحزب لبيرني ساندرز الخصم السابق لكلينتون في الانتخابات التمهيدية.

وأدانت كلينتون الأحد على قناة “فوكس نيوز” “تشجيع ترامب للروس على قرصنة البريد الإلكتروني ومدحه المتكرر لبوتين (الرئيس الروسي) وولائه التام لقائمة الأهداف الروسية في مجال السياسة الخارجية”.

وأضافت “من ناحية شخصيته فهو غير صالح ليكون رئيسا وقائدا أعلى للقوات”.

وتابعت “إذا نظرنا إلى الأمور يطرح ذلك تساؤلات بشأن النفوذ الروسي على انتخاباتنا. وأي بلد لن يقبل بذلك”.

وفي حديثها للقناة قالت كلينتون “مجرد أن يمدح ترامب بوتين ويشجعه رغم أن ذلك يبدو محاولة متعمدة للتأثير على الاقتراع، أعتقد أن هذا الأمر يطرح تساؤلات تتعلق بالأمن القومي”.

من جهته، أشاد ترامب مجددا الأحد على قناة “إي بي سي نيوز” بـ”الاحترام الكبير” الذي يكنه بوتين له وأن الأخير قال “دونالد ترامب سيفوز، دونالد ترامب عبقري”.

وشدد ترامب على أنه “لم يلتق أبدا” الرئيس الروسي أو”يتحادث معه هاتفيا”، وأنه “إذا اتفقت بلادنا مع روسيا فهذا سيكون أمرا جيدا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *