أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

مصاروة: الطيبة للطيبة بترابها هوائها ومائها… البلد يُؤمّن حاضره ومستقبله

بلدية الطيبة تصدر بيانا، تعطي من خلاله الإجابات اللازمة لمعظم تساؤلات المواطنين حول انضمام الطيبة لاتحاد مياه وادي عارة.

1

عمم قسم الاعلام في بلدية الطيبة قبل قليل، بيانا، جاء فيه: الأهالي الكرام تحية وبعد، إيمانا منا بضرورة وواجب اِتخاذ القرار الصحيح والسليم الذي يصب في المصلحة العامة ومصلحة المواطنين بالمقام الأول والأخير، بعيدا عن أي اعتبارات سياسية ضيّقة خاصة والاكتراث بها. فما أسهل الرضى بالقعود، خنوعا وخضوعا خوفا من مواجهة القضايا العالقة دون العمل الجاد المدروس لايجاد علاجٍ أو حلول لأزمات آيلة للإنفجار خشية الأصطدام بها لكسب الوقت وتمريره واِعتبارات لا تُغني أو تسمن من جوع ولا تساهم في توفير حياة كريمة للمواطن.

قضايا عالقة منذ سنوات طوال لم تُعالج أو تُوضع لها حلول، إذ منذ سنوات التسعينيات لم يستثمر في البنى التحتية بسبب الديون وخطتين اشفاء أثقلت كاهل البلدية وانعكست سلبا على نجاعة تقديم الخدمات اللائقة لجمهور المواطنين، ناهيك عن هدر الأموال وتسديد ديون لاصحاب الحجوزات بدلا من اِستثمارها في البنى التحتية وشبكات المياه والصرف الصحي، أمر وضع بلدية الطيبة في أسفل سلم المدن المتطورة في هذا الشأن وتسبب في تأخرها والبون الكبير بينها وبين مدن كثيرة وعديدة. وبناءً عليه، ليس من شيم الادارات الوطنية الجريئة الشجاعة اِنتهاج سياسة طمر الرأس في الرمال وغض الطرف عن مشاكل لطالما أنّت وعانت تحت وطأتها بلدانهم، فواجبنا توفير الحياة الكريمة للمواطنين جميعا وأبسط اِحتياجاتهم ومن ضمنها وعلى رأسها المياه، وها نحن ننال شرف علاجها مشمرين عن سواعدنا

الطيبة لا تبيع أبارها، بل تحافظ عليها وتؤمّن حاضرها ومستقبلها

في هذا البيان، ونظرا لأبعاد الموضوع المصيرية سنقوم بإعطاء الإجابات اللازمة لمعظم تساؤلات المواطنين:

أبار المياه وملكيتها

لا تنازل أو تفريط، إذ لا يملك أحد حق بيع الابار كما يُروج، فأبار المياه الخاصة بالملك العامّ للملك العام، وهي عبارة عن بئرين لا أكثر، وما تبقى من أبار هو بملكية خاصة وهي خارج نطاق الجدل، وصحيح حتى هذه اللحظة غير صالحة مياهها للشرب بحسب معايير وزارة الصحة. البئران سيبقيان للطيبة وبملكية كاملة وستُستهلك مياهها كالمعتاد، وما سيقوم به الاتحاد هو ِادارتها فقط ليس إلا. أما الاتحاد فهو مكون من سلطات محلية وبملكيتها وليس بملكية فردية لأشخاص، ومنعا لأي اِلتباس وخلط للأوراق، هناك فرق شاسع بين “اِتحاد مياه” وشركة “مكوروت”.

هناك توجه عام لتوحيد تكلفة وأسعار المياه

هناك توجه عام ورؤيا لدى الحكومة لتوحيد أسعار وتكلفة المياه بين الاتحادات وأسعار السلطات المحلية التي تستخرج المياه بقواها الذاتية كجزء من عملية الرقابة، ما يعني، وبعكس ما يُروج للتهويل وتضخيم الموضوع، لن يكون اِرتفاع بالاسعار، إلا بعض شواقل، وبشكل مؤقت، حتى توحيد الأسعار بجميع البلاد وذلك لأن أسعار المياه عليها رقابة مشددة من قبل سلطة المياه والأسعار تُحدد وفقا لقانون سلطة المياه، أما لماذا مؤقت؟ فكما ذكرنا هناك توجه حكومي لتوحيد الأسعار، وفرض مساواة في الأسعار حتى منتصف عام 2017 بين السلطات المحلية واِتحادات المياه. وبمفهوم الأرقام: عائلة مكونة على سبيل المثال من 5 أشخاص، معدل الاستهلاك الشهري لديها يتراوح بين 100 – 130 شاقل تقريبا، الارتفاع سيكون بين 22-17 شاقل تقريبا بمعنى 200 شاقل سنويا تقريبا (للمثال والتبسيط لا أكثر)، وهي أسعار زهيدة مقارنة بما سيوفره الاتحاد من تطوير في الخدمات للمواطن، وتوفير تكبد عناء شراء المضخات البيتية والتكلفة الكهربائية وغيرها مثلا.

الخروج من اِتحاد المياه

لدى بلدية الطيبة الحق الكامل بالانسحاب من الاتحاد في الوقت الذي ترتئيه مناسبا لها، فهي جزء لا يتجزأ من مُلاّك وأصحاب الاتحاد.

لما تحويه هذه الخطوة من ميزات… الاتحاد ضروري وحيوي ويصب في الصالح العام

واجب قانوني-
“قانون اِتحادات المياه والصرف الصحي 2001- חוק תאגידי מים וביוב תשס”א 2001” بند 6 يُلزم كل السلطات المحلية الدخول في اتحادات المياه، الأمر الذي لم يترك للبلدية أي خيار أخر سوى الالتزام بالقانون والتقيّد به.

ميزات-
للأسف الشديد مدينة الطيبة تعاني من أزمات مياه متكررة في مناطق عديدة كمنطقة وادي حمدان، منطقة السليلمة، منطقة مدرسة السلام ومنطقة الجلمة وكل ما هو خارج شارع ال 24 (جنوبا، شرقا، وشمالا) وغيرها، أي ما يعادل 40% من سكان الطيبة لا تتوفر لديهم المياه نتيجة المشاكل الكبيرة في البنية التحتية وشبكة المياه والمجاري المتآكلة، ناهيك عن عدم وجود شبكات في الكثير من أحياء المدينة أصلا. ففي الوقت الذي فيه تضاعف التعداد السكاني واتسعت رقعة البناء وتطورت الأحياء، لم يكن هناك خطة عمل مدروسة واحدة تلبي الاحتياجات وتجيب على المعطيات المتغيّرة دائماً، لتجد البلدية نفسها اليوم تواجه مشكلة وأزمة انسانية كبيرة تراكمية دون ميزانيات تُمكنها من توفير الحلول الجذرية المناسبة خلال فترة زمنية وجيزة، ولا يمكنها أن تقوم باقامة اِتحاد خاص بها لعدم توفر الحد الأدنى لديها من حيث عدد السكان الذي ينص عليه القانون، بالإضافة إلى السياسة العامة والرؤيا الخاصة بالحكومة التي تقضي بتقليص الاتحادات المنفردة ودمجها باتحادات لوائية. فقررنا مواجهة المشكلة وعدم التغاضي عنها وإيجاد حلول جذرية مرة وللأبد:

ستحصل البلدية على ما يُعادل الـ 104 مليون شاقل وأكثر كهبات ستُستثمر في البنى التحتية وشبكات المياه والصرف الصحي المتآكلة البالية التي لا تفي وتلبي احتياجات المواطنين، ومد وتطوير شبكات جديدة تصل لكل أحياء البلد، وفقا لخطة عمل مدروسة وجدول زمني، تضع حدا للشبكات غير المنظمة ولا نبالغ أيضا إذا قلنا القرصنة والتطاول على المال العام، في الوقت الذي تعاني فيه البلدية من عجز يصل إلى 9 مليون شاقل سنويا يشمل ما يُعرف بـ”فقدان المياه פחת מים”. ميزانية من شأنها أن تُوفرّ شبكة مياه متطورة تضع حدا، مرة وللأبد، لأزمات المياه المتكررة نتيجة البنى التحتية وشبكة المياه المتآكلة البالية في المدينة.

ستوفر البلدية ما يُعادل الـ 12 مليون شاقل بالمعدل تُدفع لسلطة المياه سنويا جراء ما يُعرف “بـالضرائب المضافة على الانتاج- היטלי הפקה” وهي ضريبة تُفرض على مستخرجي المياه من مصادر خاصة بهم بعيدا عن قوميتهم، تُدفع لخزينة الدولة، ستُستثمر في جهاز التربية والتعليم ومجالات أخرى. على ضوء ما ذُكر وفي ظل ظاهرة “فقدان المياه פחת מים”، العجز المتدحرج التراكمي في هذا الشأن سيؤدي حتما إلى اِنهيار البلدية اقتصاديا خلال خمسة أعوام بحسب التقديرات وبالتالي، المسؤولية الجماهيرية والأجتماعية والأخلاقية أمام البلد والتاريخ تحتم علينا كبلدية التحرك سريعا وأخذ قرارات جريئة صعبة مدروسة في نهاية المطاف ستنعكس اِيجابا وستعود بالفائدة على البلد والمواطنين جميعا.

لم يكن تسرع أو تعجل باتخاذ القرار

هذا القرار تمت دراسته بشكل عميق بكل حيثياته في جلسات مطولة ومباحثات مباشرة مع جهات مختصة واِتحادين للمياه اِستمرت شهور، بعيدا عن أي سرعة وتسرع أو تعجل في اِتخاذ القرار، وفي نهاية المطاف، حيثما تحققت مصالح الطيبة والصالح العام ووُجدت وقع الاختيار، وقبل التصويت على القرار من حيث المبدأ وُجهت دعوة مسبقة ومباشرة (حق لهم وواجب علينا) للمعارضة وفقا للفترة الزمنية التي ينص عليها ويضمنها القانون، وهذا كله في الوقت الذي كنا فيه نعمل ونعلم أن تعليمات ولوائح مدير عام وزارة المالية في هذا الشأن واضحة وقد أشارت بشكل واضح وقاطع إلى أنه يتوجب على بلدية الطيبة المصادقة المبدئية على الانضمام لاتحاد مياه حتى موعد أقصاه 6/30 من العام الجاري كشرط أساس للحصول على الهبات التي تبلغ قيمتها 104 مليون شاقل كما ذكر أعلاه، وشطب للديون التي تبلغ قيمتها نحو 42 مليون شاقل. بكل الأحوال وتطبيقا للقانون واجتماع كل الظروف معا لم يكن أي خيار أو مفر من المصادقة على الانضمام للاتحاد. المصادقة بعد التاريخ المحدد من قبل وزارة المالية الذي ذكر أعلاه يعني تفويت وهدر الهبات والميزانيات، ناهيك عن أنه بالمقابل نقوم بتوفير 12 مليون شاقل بالمعدل من ضريبة اِستخراج المياه ( היטל הפקה ) ستُعدل الميزانية لاستثمارها في مجال التربية والتعليم.

كيفية استثمار الهبات وفترة تطبيقها على أرض الواقع الزمنية

هذه الهبات ستُستثمر كمشاريع في البنية التحتية تحت رقابة مشددة من قبل قسم البنى التحتية في البلدية على مدار سنتين إلى أربع سنوات.

لم نكذب حين قلنا التركة ثقيلة ولم نقل كبيرة، لأننا قادرون على حملها، لهذا كلنا مسؤولون ومطالبون بالصبر والتحلي بضبط النفس والعمل معا للنهوض بالطيبة والمضي بها قدما إلى بر الأمان.

الطيبة للطيبة بترابها هوائها ومائها … البلد يؤمّن حاضره ومستقبله

‫20 تعليقات

  1. يا عمي كنك بتستعبط ومفكرنا هبل بدل ما توخذ الامور بجديه وتقوم بتصليح شبكه المياه ببلدنا .مشان تحافظ على ميتنا من انها تروح هدر بسبب تلفان المواسير قاعد بتدلل عميتنا وبدك تخلي غريب يديرها مشان يتربح علينا .والله اللي اختشو ماتو
    ولا مشان يتوفرلك اكم وظيفه مشان تعطيهم للي واقفين بالدور منتي واعد كل البلد
    نحن سنحارب كل خطوه ستضر بمصلحة بلدنا

  2. الرئيس يلجا باستمرار للتمويه وذر الرماد بعيون المواطنين ولا يستوعب مدى رفضهم لهذه الخطوة. حبذا لو اصغى لحديثهم وأرائهم واستخلص النتائج

  3. بدل ما تبيع مية الطيبة للاغراب ابني مصنع لبيع المياه الطيبة على طريقة מי עדן وغيرها واستغل الارباح في عمل مشاريع في البلد اعمل اشي مفيد بدل ما تضرنا وتضر ولادنا وولاد ولادنا لانكم بدكمش تشتغلوا او بتعرفوش تشتغلوا خاف الله يا رجل

  4. حححح
    يا من باع ذخر الطيبة…. ماذا يقولون الاعضاء عندك….كلكم شركاء

  5. حسب القانون على البلديه اما ان تقيم תאגיד מים او الانضمام الى واحد موجود.
    فالاولى بالطيبه ان تقيم واحد وعدم ذكرك بالقانون كامل يوحي بعدم المصداقيه وانما هي محاوله للتبرير.
    الصحيح فعله هو ان يقوم على صيانة وتجديد شبكة المياه في الطيبه من اهلها.
    ولا يمكن منطقيا ان تقوم هذه الشركه بصيانة وتجديد شبكة المياه ثم تنسحب البلديه من الاتفاق فهذا غير منطقي بتاتا.
    ونرجوا ان توزن المسائل اكثر وان تكون بشفافيه وليس بسياسه تكميم الافواه والتدليس وقول انصاف الحقائق للتبرير.
    فالطيبه من يوم سن هذا القانون لم تنضم لاي هذه الشركات ولم نسمع عن ذلك شيئا فهل تجدد شيء الان؟

    1. حسب ما قرأت انا .. انو البلدية لا تستطيع اقامة اتحاد خاص بها لان عدد سكانها اقل مما ينصه القانون !

      اكثر ما لفتني بجميع الردود .. انو الضغينة بارزة ..
      والمشكلة ضلت نفسها .. العائلية الطائفية وو .. وهالامراض المتفشية بأغلب المجتمعات ..

      انا بنصح الجميع بقراءة المقال مرة ثانية ..
      بتروي ومش بحث عن عثرة ..
      احنا بنسعى لنتطور ونكبر مش لنضل محلنا ..

      يا رب احمي بلدنا وهب لنا الصادق الأمين ..

  6. يا حضرة الرئيس او الاخ فالح للي كتب المقال تتكلمون عن سنوات التسعينات قبل ان تكتبوا تاكدوا من صحة اقوالكم فاهل الطيبه ليسوا باغبياء في سنوات التسعينات كانت الطيبه في عزها من مشاريع شامخه حتى هذا اليوم ومن بعدها استلمت انت يا حضرة الرئيس لقد كنت المستشار القضائي للبلديه التي غاصت وقتها في ديووون ووووووو وليس بالتسعينات من وقتها التسعينات يا حضرة الرئيس لا يوجد مشااااريع بمعنى مشاريع ضخمه مثل تلك الايام فقط تصوير واكاذيب فاذا سمحتم احترموا حالكم واقوالكم فعندما تتحدثون وتكتبون وتتكلمون تاكدوا من صحة الاخبار اهل الطيبه ليسوا اغبياء وعندما تزيد فاتورتنا بالاف الشواقل ماذا ستكتبون ؟؟؟؟؟؟ حرام عليكم

  7. جيد ان يصدر هذا البيان بهذه التفاصيل.. ولكن هناك مثل شعبي يقول: “استنت لحد ما توقف المطر ففتحت شمسيتها”…. اي جاء في غير موعده ولهذا لا فائدة منه.
    اهل الطيبة تلقفوا المعلومة الاولية التي ترسخت في اذهانهم ومصدرها المعارضة … المعارضة سبقت البلدية الى الرأي العام في الطيبة واستحوذت عليه لقلة المعلومات الرسمية نظرا لكون الموضوع جديد على اهل البلد وقلة قليلة منهم يعرفون حيثياته.. وانما ينظرون الى المحصلة وهي تسليم مقدرات الطيبة من المياه الى اتحاد المياه في وادي عارة.. ولا تهم اسباب ذلك او حسنات ذلك… هكذا بكل صلافة البلدية تتنازل عن خيرات البلد.
    حبذا لو سبق الدواء الداء… ولنتعلم مرات قادمة مدى فداحة الاخطاء السابقة!

  8. يعني امفكرين الناس هبل ولاشو بزبط والله مني
    عارف
    بالنسبه للقانون الطيبه من لبلاد القليلات الي منضمتش ولا لشركه او لاي اتحاد وعلى زمن برامي الله يرحم زمنوا بنضرب في المثل انت كنت من المعارضين والمتظاهرين ضد مشروع شركه ميكوروت شو عدا ما بدا ولا شوفت فيها فلوس الخرافيه عند الفلوس بتتغير النفوس
    بس بقول حسبي الله ونعمل وكيل فيكم هذه هي العائليه موظف اثنين من عائلتوا بمرتبات عاليه لهذي الوظيفه عالم مفكري حالها مفتحى ببلاد عميان
    واسلام وعليكم #وخربت يا بلد

    1. يا اخي نفسي افهم بس مشكلة فهم المقروء عندكم. بنقولك مكوروت اشي والاتحاد اشي ثاني وبترجع بتقول مكوروت وغير هيك مفسرتلناش ليش حضرة جنابك متضايق من هذا الموضوع بالرغم من انو البيان تبع البلدية فسر كل شيء بالتفصيل الممل ولم يترك مجال للشك. حلو عنا يا عمي بالغباظ والتناحة تبعتكم

  9. تلخيص ما كتبه شعاع:

    “قانون اِتحادات المياه والصرف الصحي 2001- חוק תאגידי מים וביוב תשס”א 2001″ بند 6 يُلزم كل السلطات المحلية الدخول في اتحادات المياه، الأمر الذي لم يترك للبلدية أي خيار أخر سوى الالتزام بالقانون والتقيّد به.”

    باقي الكلام المكتوب هو فقط بعض ال”بهارات” على الخبر لكي يكون أقل صادم ولتمويه الشعب على ان مياه الطيبة ستبقى على ما هي

    وانا راح اقولها بشكل مختصر:
    فش اشي بيجي من عند اليهود ببلاش
    (قال ستحصل البلدية على 104 مليون شيكل قال) وعلى حساب ايش؟ من المستفيد من هذه الصفقة؟

  10. التبريرات غير مقنعة بالمرة واذا اردت ان تعمل ماتقوم به وهو إعطاء إدارة المياه لشركات وإبقاء الشركات عتيد وعمال وغيرها لادارة المدارس الثانوية وانن تقوم بعمل هذا مقابل بعض الوظائف لناخبيك !
    هذا ليس الشيء او العمل او البرنامج الذي تعهدت به قبل الانتخابات ان وظيفة هنا ووظيفة هناك وإبقاء الفساد في المدارس الشركات الفاسدة لايقدم أي شيء للطيبة ولاهالي الطيبة !
    كان بالاجدر إبقاء اللجان المعينة افضل للبلد فهم مثل غيرهم شركات تدير البلد مثل عمال ومثل عتيدج ومثل شركة المياه او اتحاد المياه لوادي عارة !
    يا رئيسنا يا محترم الطيبة لاتحل مشاكلها باخذ فلان او علان وظيفة في هذه الشركة او تلك الشركة كما يتداول ويتحدث البعض وظيفة في عتيد وظيفة في عمال ووظائف في اتحاد مياه وادي عارة !
    الرئيس للبلد يجب ان يملك القدرة على حل المشاكل العالقة وليس الهروب منها من اجل الوظائف للموعدين ؟

  11. لا افهم ما المانع كي تقوم البلدية بصيانة شبكة المياه وتطويرها لماذا تظهرون في بيانكم كانما اتحاد المياه سيقوم بهذا العمل بالمجان تبرع منه للطيبة وهذا هراء فالبلد ستدفع ثمن تطوير الشبكة والصيانة فالمياه مياهنا والشبكة تحتاج للتطوير والصيانة فلناذا نعطيها للغير كي يجني منا الارباح الطائلة فالبلد احق بهذه المياه وارباحها والابار ستكون ملك البلدية ولكن لا يحق لها ان تسحب منها ولا كأس ماء واحد فهي تحت التصرف الكامل لاتحاد المياه وحتى ان قررت البلدية الانسحاب من اتحاد المياه فهذا سيكلف الطيبة الاموال الطائلة تعويضا عن الاستثمار بالشبكة والصيانة وخرق الاتفاق بين البلدية واتحاد المياه فهذه شركة ربحية تريد جني الارباح فقط ولن تعمل بالطيبة بالمجان وكل ما ذكر بالبيان لا يوجد به اي ميزة التي بسببها لا تقوم البلدية هي بنفسها بصيانة الشبكة وتطويرها وتطوير الابار للاسف هذا ذر للرماد بالعيون ولا اعتقد ان من ينادون بان تقوم البلدية هي بالعمل يريدون مكاسب سياسية فاي مكاسب سياسية من وراء ذلك بل ان قامت البلدية بذلك فهو اكبر مكسب سياسي لها ولكن التعنت والتمسك بالرأي وان كان خطأ واللعب على التقسيمات السياسية نهج هذه الادارة وفي النهاية اقول لكم اتقوا الله فينا وفي اولادنا ولا حول ولا قوة الا بالله

    1. كل الاحترام والتقدير لرئيس بلدنا على جملته ( لدى البلدية الحق الكامل بالانسحاب من الاتحاد في الوقت الذي ترتئيه مناسباً لها فهي جزء لا يتجزأ من ملاك وأصحاب الاتحاد للمياه وادي عارة ) !
      هذه الجملة اعجبتني كثيراً لانك على الرغم من ان البنايات للمدارس الثانوية بنتها الطيبة ببلديتها وهي التي تقوم بصيانته وبناء البنايات الجدية والشركات مثل عتيد وعمال حصلت عل المدارس دون ان يخسروا شيقل واحد وانت المحامي لم تستطع تغيير أي شيء بالمدارس وبقيت ىالادارات على حالها على الرغم من وجود الاف الأمور الغير قانونية وتشغيل الأقارب لقبض المعاشات فقط وعدم القيام بعدة أمور يحاسب عليها القانون مرتكبيها الا انك لم تنجح بإخراج مناقصة لمدرس عمال ولا أي مناقصة لاخراج عتيد وكل ما تقوم به مع الشركتين هو المطالبة والتذلذل من اجل كم وظيفة او كم حصة لبعض الناخبين المؤثرين كما تتخيل !
      انحن لانتقتنع بما تقوله لانك بمشاكل ابسط كثيراً فشلت بإخراج عمال وعتيد وكل ما تعمله هو فقط لنيل الوظائف كما عملت مع كلية الجليل لحل مشاكل البعض !
      كفى التسطيل وبيع الشعرات التي لاتفيدنا أولاد الطيبة 1 مياه الطيبة ومدارس الطيبة للطيبة وللاجيال القادمة لاحفادنا واولادنا كفى لعب بمصالح الطيبة وأهالي الطيبة !
      اعلم يا رئيس الطيبة ان – عظمة الانسان تكمن في تحديه للصعاب وانتصار عليها .
      وليست بسمع والاذعان لطلبات الجائعون والقادمون للنهب وللوظائف لهم ولاولادهم وللمقاولات وللكسب بغير حق !
      عد الى صوابك يا رئيس البلد ؟

  12. إلى الأخ شعاع
    تحية وبعد
    أنت تسوق هذا القرار كأنه المنقذ الطيبة هناك بضعة أسئلة نود الاجابة عليها
    أولا أنت تقول ان هذا الاتحاد سيدير مشاريع المياه وهذا اعتراف بفشل البلدية بإدارتها
    ثانيا إذا كان هذا مربحا للاتحاد الا يكون مربحا للبلدية وخاصة انه يوجد للبلدية الموظفين وألعمال الذين يعرفون شبكة المياه عن ظهر قلب
    ثالثا ألم تسمع بأن معظم السلطات المحلية تحارب لكي تخرج من هذه الاتحادات
    رابعا هناك برنامج تلفزيوني في المحطة العشرة )תוכנית הכל כלול(تكشف عن المآسي التي سببتها هذه الاتحادات انصحك بمتابعتهه
    خامسا ألم ينوي الوزير السابق סילבן שלום قبل استقالته لأسباب أخرى بأن يلغي كافة اتحادات المياه وأعلن عن ذلك
    سادسا الا يجدر ببلدية الطيبة إنشاء شركة لادارة شبكة المياه والمجاري برئاسة رئيس البلدية لتطوير الطيبة بشكل عام مثل החברה לפיתוח טייבה بميزانية مستقلة من اثمان المياه والعمل على جلب الاموال من الوزارات المختلفة
    وأخيرا لقد علمت وأعلنت قبل الانتخابات ان البلدية مديونة وتقدر على انقاذها فهيا إلى العمل ودعك من الحلول السهلة

    مع الاحترام

    1. اولا انت اكيد لا تعرف ان היטלי הפקת מים على البلديه 3 اضعاف اتحاد المياه، عاى سبيل المثال البلديه تدفع 24 مليون شيقل سنويا الاتحاد 8 مليون اي لديه مجال للربح.
      القانون ينص بشكل واضح لا يمكن لبلديه ان تقوم بفتح شركه لادارة مياة اذا كان عدد سكانها اقل من 100 الف نسمه
      الاتحادات التي ينوو باغلاقها وما زالو يريدون اغلاقها والبلديات تشتكي منها هي الاتحادات التي انت اقترحتها اي الاتحادات الذاتيه لكل بلد ويريدون دمجها باتحادات لواؤيه مثل مي عيرون وبعدها اصدر بند القانون الذي ذكرته اعلاه
      عنا ببلدنا من يوم ما انضمينا للاتحاد البنيه التحتيه تغطي المدينه بشكل كامل تقريبا ولا تذكر اي انقطاعات والسعر مش غالي زياده مثل ما ذكر بالبيان 20 شيقل
      عندكم بالطيبة انا بشعر من التعقيبات والانتقادات ان النقد هو فقط من اجل التغليط والنقد دون معرفة الحقائق والاسعار والقوانين

  13. انا ما كمللت قراءه بس اكيد كل كلمه بتحكيها קדוש אחלה ‏رئيس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *