الأخبار العاجلةالعالم العربي

حركة نور الدين زنكي: اليكم حقيقة “الطفل” الذي أعدم!

كشفت حسابات شخصية على موقع “فيسبوك”، أن “الطفل” الذي أسرته فصائل المعارضة في جبهة حندرات بريف حلب، ثم ظهر في تسجيل مصور مع مقاتلين من “حركة نور الدين زنكي” وهم يتحدثون معه ثم يقتلونه، بفصل رأسه عن جسده، ليس “طفلاً بعمر 12 عاماً”، كما تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بداية، بل “متطوع” في الأمن العسكري، وعمره 19 سنة (حسب قول أقاربه).

1

وفق حساب على فيسبوك أكد أنه أحد أقرباء القتيل “عبدالله العيسى”، فإن عمره 19 عاماً، وهو من محافظة حمص، وليس فلسطينياً كما قال عند أسره، موضحاً أن عمره يبدو أصغر بسبب إصابته بمرض “التلاسيميا”، والذي يؤدي إلى مشاكل في النمو.

وتابع الحساب (بنت خال عبدالله) كما عرف عن نفسه بالقول أن “قريبها كان متطوعاً في الأمن العسكري، وقد نقل إلى حلب في “مهمة عسكرية”, مطالباً بعدم تشوية صورة قريبها بعد مقتله”.

وأرفقت في تعليقاتها عدداً من الصور التي يظهر فيها العنصر “الطفل” يرتدي اللباس العسكري المموه، الذي يدل أنه متطوع في الميليشيات التي شكلها النظام.

والتسجيل المصور الذي انتشر بسرعة، تسبب بردود فعل غاضبة بين ناشطي الثورة السورية، باعتبار أن قتل “الأطفال” ليس من أخلاق الثورة، وجريمة لا يجب السكوت عنها.

من جانبها، “حركة نور الدين زنكي”، أصدرت بياناً قالت فيه، إن “الحركة تدين وتستنكر ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي حول هذا الانتهاك الإنساني، كون الحركة جهة ثورية تؤمن بمبادئ وأهداف الثورة”.

وتابعت أنه “لا يمثل الحالة العامة للحركة، وإنما خطأ فردي”، وأضاف البيان أن الحركة سوف “تشكل لجنة قضائية للتحقيق في ما تم نشره، والوقوف على حقيقة الأمر وفق الإجراءات المتبعة أصولاً، تمهيداً لإصدار الأحكام القضائية، بأقصى سرعة ممكنة”.

‫2 تعليقات

  1. العذر اقبح من الذنب ….واضح انه كذب. فمن يقتل يسهل عليه كل شيء. واي قتل ?هتلر يعترف بعجزة امام جهنميه الافكار. الشيطان يحسدهم على جهنميتهم الفكريه. هؤلاء اولياء الشياطين ومنفذي وساوسهم.

  2. تفاهه واستخفاف بعقول البشر وحتى لو لم يكن فلسطينيا او لم يكن بعمر ١٢ فهل هذا يبرر العمل الارهابي الذي يقوم به اصحاب اللحى الزائفه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *