أخبار عالميةالأخبار العاجلة

مبعوث كي مون للسلام: مستعدون لتعزيز الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين

مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام، نيكولاي ميلادينوف، يؤكد استعداده لتعزيز الثقة بين الإسرائليليين والفلسطينيين، داعيا إلى تركيز الجهود على التنسيق بين المبادرات المطروحة لإعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.

1

أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام، نيكولاي ميلادينوف، استعداده لتعزيز الثقة بين الإسرائليليين والفلسطينيين، داعيا إلى تركيز الجهود على التنسيق بين المبادرات المطروحة لإعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.

وقال ميلادينوف، خلال مباحثات بالقاهرة مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن هيئته الأممية “لديها استعداد لبذل المزيد من الجهد على مسار بناء الثقة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، ووضع خطط ومشروعات تهدف إلى دفع عجلة التنمية والنهوض بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية”، حسب بيان أصدرته الخارجية المصرية عقب المباحثات.

من جانبه، قدم شكري عرضا بشأن الجهود التي تقوم بها مصر من أجل تشجيع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي علي استئناف المفاوضات.

ومنذ أبريل/نيسان ٢٠١٤، تشهد المفاوضات الفلسطينية–الإسرائيلية جمودا، على خلفية رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بدولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس، فضلًا عن رفضها الإفراج عن معتقلين أمضوا سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية.

وفي الفترة الأخيرة، صدرت مبادرات من جهات عدة من أجل إحياء هذه المفاوضات؛ أبرزها مبادرة من فرنسا تضمنت دعوة لاستضافة مؤتمر دولي لعملية السلام قبل نهاية العام الجاري، بينما عرضت القاهرة التوسط لإحياء هذه المفاوضات.

ويأتي شكري مع ميلادينوف بعد يوم من مباحثات أجراها الأخير مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، لـ”تحريك عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل” وسبل دعم مبادرة السلام العربية.

ومبادرة السلام العربية، أطلقها عام 2002، الملك السعودي الراحل، عبد الله بن عبد العزيز، للسلام في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين، بهدف إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعودة اللاجئين، والانسحاب من هضبة الجولان السوري المحتل، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل.

ووصل المبعوث الاممي إلى القاهرة، الأحد الماضي، في زيارة لم يعلن عن مدتها، فيما كانت زيارته الأخيرة للقاهرة في 5 أبريل/نيسان الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *