الأخبار العاجلةالعالم العربي

استياء سعودي من زيارة عشقي لإسرائيل

السعوديون يعبرون عن غضبهم، واستيائهم، من مُسارعة بلادهم إلى نيّة “التطبيع″ المُتكامل مع إسرائيل، وعبّر النشطاء وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي عن خيبتهم بحكومتهم التي تغض الطرف عن “سُفهائهم” كما أسموهم الذين يُشوّهون صورة بلاد الحرمين.

1

سارع السعوديون إلى التعبير عن غضبهم، واستيائهم، من مُسارعة بلادهم إلى نيّة “التطبيع″ المُتكامل مع إسرائيل، وعبّر النشطاء وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي عن خيبتهم بحكومتهم التي تغض الطرف عن “سُفهائهم” كما أسموهم الذين يُشوّهون صورة بلاد الحرمين.

وطالبوا القيادة السعودية بالتحرك العاجل قبل فوات الأوان، وإلا سيتحول الأمر إلى “وصمة عار” في جبين العربية السعودية، التي لن تسامحها عليها الأمتين العربية والإسلامية، وفقا لما أفادت صحيفة رأي اليوم.

زيارة الجنرال المتقاعد أنور عشقي الأخيرة لإسرائيل العلنية، “استفزت” السعوديين، وبالرغم من كل التبريرات التي “سوّقها” المذكور، واصل السعوديون هبتهم على موقع “تويتر” وأطلقوا وسماً بعنوان “التطبيع مع اليهود خيانة”، وعبّروا خلاله عن “السقطة” التي ارتكبها عشقي، وربما لن ينسى أهل فلسطين ذلك “التطبيع″ الذي سيأتي بعد السقطة التي باركها “ولاة الأمر”، بحسب تعبيرهم.

مراقبون اعتبروا أن ردّة الفعل السعودية الشعبية المُتواصلة على “جس نبض” حكومتهم للتطبيع لم تكن متوقعة، وأن السلطات السعودية توقعت أن تكون الردود محدودة، خاصة أن هناك اعتقاد سائد بأن السعوديين خاصة، والخليجيين عموماً، ليس لهم ذاك التواصل الوثيق مع القضية الفلسطينية، بفعل التربية “المُرفّهة” التي نشأوا عليها، لكن مع هذا يرى مراقبون أن ردة الفعل السعودية تجاوزت كل التوقعات، لكنها ربما لن تثني حكومتهم عن “تطبيع″ علاقاتها مع إسرائيل بحجة مُحاربة “الشيطان الإيراني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *