ثانوية عتيد في الطيبة تزخر بالعطاء بتجديد العهد مع ” يد الرحمة”

المدرسة الثانوية “عتيد” في مدينة الطيبة تنظم ضمن فعالياتها الرمضانية السنوية، حملة “يد الرحمة” وتجمع فيه التبرعات من الطلاب، كل حسب مقدرته وامكانياته، ومن الطاقم التدريسي أيضا، اذ يتم اقتناء المستلزمات التموينية وتجهيزها واعدادها بواسطة الطلاب والطالبات في طرود غذائية كي توزع على الاسر المستورة في الطيبة.tnIMG-20160610-WA0036

نشطت المدرسة الثانوية “عتيد” في مدينة الطيبة، أواخر الأسبوع المنصرم من خلال المشروع الخيري  مشروع التكافل الاجتماعي “يد الرحمة”، الذي تميزت به الثانوية منذ اكثرمن خمسة عشرة عاما ضمن فعالياتها الرمضانية السنوية اذ تجمع فيه التبرعات  من الطلاب، كل حسب مقدرته وامكانياته، ومن الطاقم التدريسي أيضا، اذ يتم اقتناء المستلزمات التموينية  وتجهيزها واعدادها بواسطة الطلاب والطالبات في طرود غذائية كي توزع على الاسر المستورة في الطيبة، ذلك تماشيا مع الحديث الشريف ” الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”.

اما هذه السنة فقد اكتسى هذا المشروع  بحلة فريدة ومتميزة نظرا للتهافت الملحوظ والتنافس الشديد بين الجهات الفاعلة على من سيكون المقدام نحو العطاء والمساهمة، ذلك نتيجة لاتساع دائرة المشاركة الحقيقية ونتيجة لتظافر المقاصد  والجهود من قبل جهات عديدة داخل المدرسة.

وانطلق المشروع بمبادرة وتحت اشراف قسم التربية الاجتماعية في الثانوية وتم تنفيذه بمشاركة وبالتنسيق مع مركزة شريحة العواشر  وبالتعاون مع مربي الشريحة، حيث عكف الجميع على تحفيز الطلاب وتطوير الدافعية لديهم من خلال تحريك القيم الانسانية المكنوزة فيهم، والمذوتة في نفوسهم، والتي ترقى بهم وتسمو للتذوق والاستمتاع بعمل الخير.

جرى كذلك التنسيق والتعاون مع مركزة التداخل الاجتماعي في المدرسة لدمج طلاب 1107 ليتميزوا بادائهم وتفانيهم وعملهم الدؤوب كخلية نحل ناشطة، اما مجلس الطلاب فكان له دور بارز من خلال السعي الحثيث والمتواصل لرئيسه في مختلف مراحل المشروع .

وبرظ دور بقسم الاستشارة في المدرسة، من خلال دوره الملموس في اعداد لوائح بأسماء الاسر المحتاجة وفي توزيع الطرود.

وتجدر الاشارة الى الهمة العالية والمساعدة منقطعة النظير التي ابدتها لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة ممثلة بالشيخ جواد مصاروة وبالاخت ربوة برانسي الذين عملوا دون كلل اوملل ان كان ذلك بالتبرع السخي، التواصل بالمحال التجارية او من خلال احضار وتوزيع المواد التموينية.

وفي حديثنا مع مدير المدرسة الأستاذ حسني حاج يحي قال” يعجز اللسان عن وصف المشهد الإنساني الذي يرقى بالنفس نحو السمو الديني والروحاني وانه لامر يثلج الصدر حين ترى الجميع طلابا ومعلمين يتهافتون ويتسابقون في الحر الشديد واثناء الصيام للمساعدة وعمل الخير. وفي هذا السياق لا يسعني الا ان أتقدم بالشكر والتقدير لقسم التربية الاجتماعية في المدرسة لتخطيطه واشرافه على المشروع ولكل من شارك وساهم في إخراجه الى حيز التنفيذ من مركزة شريحة العواشر ، مربي العواشر ، مركزة التداخل الاجتماعي، المستشارة التربوية لصفوف التحدي אתגר والى سائر الطاقم التعليمي في المدرسة واتقدم بخالص شكري وامتناني كذلك الى الشيخ جواد مصاروة والاخت ربوة برانسي على جهودهم الجبارة التي بذلوها لانجاح المشروع”.

Exit mobile version