تشرين ونعمت تفتتحان نادي التشغيل النسائي في الطيبة
جمعية تشرين وحركة نعمت-المثلث الجنوبي تفتتحان نادي التشغيل النسائي، والذي يُعتبر الأول من نوعه في المثلث والذي يندرج في إطار المرحلة الثانية من مشروع “النساء والعمل”. 
بمبادرة جمعية تشرين وحركة نعمت-المثلث الجنوبي أفتُتِح يوم الثلاثاء الفائت نادي التشغيل النسائي، والذي يُعتبر الأول من نوعه في المثلث والذي يندرج في إطار المرحلة الثانية من مشروع “النساء والعمل”.
أفتُتِح النادي بحضور النساء المشاركات في المشروع ومركزاته فاطمة صرصور وسبأ جبارة وبمشاركة مركزة المشاريع في جمعية تشرين أميرة مصاروة وميسم جلجولي رئيسة نعمت المثلث الجنوبي وساجد حاج يحيى مدير جمعية تشرين.
أستهل اللقاء بترحيب من القائمين على المشروع، حيث أكدا كل من ساجد حاج يحيى وميسم جلجولي على أهمية النادي الذي يهدف إلى استمرارية التواصل ودعم النساء المشاركات وإثراء معرفتهن وتحديدًا في مجال التشغيل وحقوق العمل. وذلك إيمانًا منا بأهمية العمل المستدام على رفع مكانة المرأة العاملة وتحصينها وعدم الاكتفاء بنجاح المشاركات في المرحلة الأولى من التأهيل المهني وإيجادهن لأماكن عمل، وهو إنجاز بحد ذاته. إضافة إلى أن النادي يشكـّل فرصة للقاء بين النساء وتبادل الخبرات والدعم المتبادل.
جلجولي وحاج يحيى أكدا على كون النادي مفتوحًا لكل النساء المعنيات بزيادة معرفتهن وتطوير مهاراتهن وبأنه لا يقتصر فقط على خريجات المشروع، حيث أنّ برنامج النادي يشمل على ورشات ومحاضرات في مجالات عديدة اجتماعية واثراء لمهارات حياتية تعود بالفائدة على كل إمرأة مشاركة.
ثم تم تقديم محاضرة أولى من سلسلة محاضرات وورشات مستقبلية، تناولت موضوع حقوق المرأة العاملة وتم أيضًا توزيع كتيِّب إرشادي بالموضوع. ودار نقاش طرحت خلاله المشاركات الكثير من الأسئلة والاستفسارات المهمة والتي تدل على تعطش المشاركات للمعرفة.
ويرى القائمون على المشروع المستمر للسنة الثانية على التوالي بأهمية استمراريته وتطويره، خاصة أننا كمجتمع نواجه سياسة إفقار وتعطيل عن العمل، حيث تعيش أكثر من نصف العائلات العربية تحت خط الفقر وأكثر من 70% من النساء العربيات معطّلات عن العمل. وتبعات هذه المعطيات خطيرة على الحالة الاجتماعية التي نعيشها، لذلك يتوجب عيلنا كمجتمع أن نبادر إلى تنظيم عملنا ورفع الوعي للحقوق والتأثير المباشر من خلال العمل في الحقل، إضافة للتأثير على السياسات ومتخذي القرار.
