اختتام مشروع “جسر الاجيال” في ابتدائية الغزالية في الطيبة في حفل بهيج

نظرا للحاجة الملحة الى انشاء مشاريع لا منهجية وفعاليات تواكب العصر المعلوماتي والتفجر العلمي ، انبثقت فكرة تاسيس مشروع “جسر الأجيال” في مدرسة الغزالية الابتدائية في مدينة الطيبة. التي بدأت العمل في هذا المشروع وتبنه منذ 14/10/2014. وقد دأبت مركزة المشروع على توجيه وتوعيه الطلاب المشاركين بالمشروع بكل ما يتعلق بكيفية التعامل والتكيف مع الاجداد مؤكدة على ضرورة التعامل معهم بحنان وعطف والصبر عليهم ورعايتهم احسن رعايه.

يهدف هذا المشروع من البداية الى كسر الحواجز بين الجد وحفيده اثناء العمل الجماعي . كذلك عمل على تسهيل عملية تبادل المعلومات بين الجيل الحاضر والجيل الماضي. وقد هدفت كل هذه الفعاليات الى تعزيز الهوية الثقافية والحضارية،وبناء الاحترام المتبادل وتقبل الآخر والى التعايش مع ابناء الجيل المختلف،كذلك تعزيز الثقة بالنفس.

واليوم الثلاثاء كان اللقاء الاخير ضمن سلسلة اللقاءات التي افتخرت واعتزت المدرسة الغزالية باستضافتها خلال السنه. لقد ارتأينا ان نختتم مشروعنا هذا باحتفال مصغر حضره الاجداد واحفادهم وبعض المعلمين من المدرسة ومرشد مشروع جسر الاجيال، الاستاذ حمدان ابو خاطر.

كان اللقاء مميزا حيث تم دعوة الاجداد للاحتفال في مطعم السنديان في الطيبة.

وقدمت عدة فقرات اولها الترحيب بالجدات والحضور الكرام من قبل الطالبة رغد منصور من الصف السادس تلاها كلمة الاستاذ رياض بلعوم الذي اوضح صدى تاثير المشروع على طلابنا .ثم القى مرشد جسر الاجيال الاستاذ حمدان كلمته عن اهمية المشروع واشاد بالمدرسة والقائمين على هذا المشروع داعيا للاستمرار فيه. بعد ذلك قامت الطالبات المشاركات بالمشروع بتقديم دبكة البطريق الفلسطينية.

ثم قام الطالبان امير وادم بالقاء ابيات من الشعر عبرا فيها عن تقديرهما الكبير للاجداد والجدات.

وكانت مسك الختام قصيدة “لي جدة ترأف بي “ألقتها الطالبتان ندى غول و رغد نصيرات

ثم اثنت المعلمة ختام عبد القادر مركزة المشروع على طلابها الاحفاد وعلى الجدات لمساهمتهم الفاعله في انجاح هذا المشروع للسنة الثانية على التوالى.

في نهاية هذا اللقاء المثمر الذي ارتسمت فيه البسمه على وجوه الجدات واحفادهم تناول الحضور وجبة الغداء وتم عمل تلخيص لفعاليات السنة. لقد تميز اللقاء باجواء مفعمة بالفرح والسرور تجلت بتبادل الحديث ، الاحترام والاصغاء وكذلك اعربت الجدات عن فرحتهن ورضاهن عن المشروع.

Exit mobile version