أخبار عالميةالأخبار العاجلة

تعيين إفيغدور وزيرا للدفاع بالحكومة الإسرائيلية يثير قلق الولايات المتحدة

الولايات المتحدة تعرب عن قلقلها إزاء السياسة المتوقعة لتل أبيب تجاه الفلسطينيين، وهذا إثر تعيين إفيغدور ليبرمان وزيرا للدفاع. وأوضحت وزارة الخارجية أن “العديد من وزراء هذه الحكومة سبق أن أعلنوا أنهم يعارضون حل الدوليتين”. ولا توجه واشنطن انتقادات لتل أبيب إلا في حالات نادرة جدا.

وزير الخارجية الأمريكي جون كيري
وزير الخارجية الأمريكي جون كيري

عبرت الولايات المتحدة الأربعاء بشكل استثنائي عن قلقها إزاء السياسة المتوقعة في إسرائيل تجاه الفلسطينيين مع تعيين القومي المتشدد إفيغدور ليبرمان وزيرا للدفاع في حكومة يمينية إسرائيلية جديدة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر في بيان مكتوب، تلاه أمام الصحافيين، “نعرف أن العديد من وزراء هذه الحكومة سبق أن أعلنوا أنهم يعارضون حل الدولتين. وهذا الأمر يستدعي تساؤلات مشروعة حول المسار الذي تريد الحكومة سلوكه، وماهية السياسات التي تنوي اعتمادها”.

ومن النادر جدا أن تبدي الولايات المتحدة أي انتقاد علني للسياسة الإسرائيلية.

وردا على سؤال خلال مؤتمره الصحافي اليومي، أوضح تونر أن “معلومات مصدرها إسرائيل وصفت (الحكومة الجديدة) بأنها الائتلاف الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل”.

لكنه تدارك “سنحكم على هذه الحكومة انطلاقا من أفعالها. سنعمل مع هذه الحكومة بالطريقة نفسها التي عملنا بها مع كل الحكومات الإسرائيلية”، مكررا “التزام (الولايات المتحدة) الراسخ بأمن إسرائيل وبحل الدولتين” الإسرائيلية والفلسطينية.

ومنذ فشل آخر وساطة أمريكية قادها وزير الخارجية جون كيري في نيسان/أبريل 2014، فإن عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين معطلة بالكامل فيما يسود فتور العلاقات بين واشنطن وتل أبيب.

وتستضيف باريس في الثالث من حزيران/يونيو اجتماعا وزاريا دوليا في محاولة لإحياء جهود السلام. لكن إسرائيل ترفض هذه المبادرة الفرنسية فيما تنتهج الولايات المتحدة سياسة المماطلة قبل بضعة أشهر من انتهاء الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *