أخبار عالميةالأخبار العاجلة

الأمم المتحدة: حل القضية الفلسطينية بعيد المنال

نيكولاي ملادينوف، المبعوث الأممي الخاص المعني بعملية السلام للشرق الأوسط، يعلن أنه خلال أيام سيجتمع مندوبو بعض الدول والأمين العام للأمم المتحدة في العاصمة الفرنسية لتأكيد التزامهم بحل الدولتين المتفاوض عليه.

1

أعلن نيكولاي ملادينوف، المبعوث الأممي الخاص المعني بعملية السلام للشرق الأوسط، أنه خلال أيام سيجتمع مندوبو بعض الدول والأمين العام للأمم المتحدة في العاصمة الفرنسية لتأكيد التزامهم بحل الدولتين المتفاوض عليه.

جاء ذلك في إحاطته الليلة الماضية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيها قضية فلسطين.

وأوضح ملادينوف للدول الأعضاء عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من مدينة القدس المحتلة:”خلال أيام، سيجتمع عدد من الدول والأمين العام في باريس للتأكيد على التزامهم بحل الدولتين المتفاوض عليه، ولمناقشة كيفية تأييدهم للطرفين- بطريقة بناءة – في جهودهما لتحقيق هذا الهدف. كل تلك الجهود، سيدي الرئيس، على أهميتها، لا يمكن فصلها عن الواقع الصارخ في الميدان الذي يؤثر على حياة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.”

وقال المبعوث الأممي إن دراسة حديثة أجرتها جامعة تل أبيب أظهرت أن حوالي 60 في المئة من الاسرائيليين وأكثر من سبعين في المئة من الفلسطينيين ما زالوا يؤيدون إجراء مفاوضات السلام، موضحا أمام المجلس: “الرغبة في المضي قدما نحو السلام موجودة بشكل واضح. ولكن ما ينقصُ بشكل كبير هو الإرادة السياسية والقيادة الجريئة لجعل التقدم الحقيقي واقعا. نحتاج أن نسأل أنفسنا بشكل جماعي ما إذا كان هؤلاء الإسرائيليون والفلسطينيون الذين يدعمون اليوم العودة إلى المفاوضات سيستمرون في دعمها العام المقبل أو بعد عامين من الآن، إذا ظلت آفاق السلام بعيدة المنال. إطالة أمد المأزق الحالي تستنزف أي تفاؤل متبقٍ للتوصل إلى حل لاحتلال دام 50 عاما تقريبا.”

وقد تم بناء إجماع واسع النطاق مفاده بأن حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي لا يمكن أن يتم إلا من خلال المفاوضات وعلى أساس حل الدولتين.

وهذا الإجماع، أكد ملادينوف، هو في صميم عمل اللجنة الرباعية المؤلفة من الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة، التي تواصل العمل مع الطرفين والمنطقة لتوفير الظروف اللازمة لاستئناف مفاوضات ذات مغزى. وهي في طور إتمام الصيغة النهائية لتقريرها الأول حول العقبات التي تعترض حل الدولتين والسبيل نحو المضي قدما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *