مشاركة الأهالي في العملية التعليمية، التربوية والاجتماعية هل هي عبء أم ثروة ؟ ، هذا كان موضوع محاضرة اليوم في مركز تواصل لتدعيم الفرد والأسرة في قلنسوة والتي مررها منتدى أولياء لجان الأمور على يد االأستاذ سعيد يونس مستشار المنتدى.
وكان من بين الحضور السيد وئام خديجة رئيس لجنة أولياء الأمور المركزية في قلنسوة ومجموعة الناشطات الإجتماعية , وكان محور الندوة عن لزوم وأهمية مشاركة الأهالي بالمسيرة التعليمية والتربوية بحيث يكون دورهم فاعلا مؤثرا في المدرسة , وأن على الإدارة المدرسية أن تفعل دور الأهالي فلا يقتصر على الأمور الشكيلية بل يكون دورا جوهريا فاعلا, وشريكا حقيقيا في كل ما يخص المدرسة.
فإن إشراك الأهالي في المدرسة وفي العملية التعليمية يساهم في تحسين المستوى التعليمي لأبنائهم وتحسين علاقاتهم الاجتماعية , لذا يتعين على المدرسة السعي لتطوير وتشجيع مشاركة الأهالي في العملية التعليمية التربوية لإكساب الطالب قيما ً ومعايير إجتماعية تربوية.
كما وأن مشاركة الأهالي تؤدي وتساعد على تحسين التحصيل العلمي وتحسين المهارات الفكرية والدافعية للتعلم والتعليم في ذهون ابنائنا طلاب المدارس.
لا سيما أنه يمكن للأهالي أن يعرقلوا عجلات تقدم المدرسة ويمكنهم أن يكونوا محركا قويا لها , لذا فإن التعاون بين الأهل والمدرسة يربّي أجيالا فاعلة ومنتجة .
ومن هنا قام “مركز تواصل” بتقديم الشكر للمنتدى الديموقراطي للجان أولياء الأمور العرب متمثلا بحضور السيد سعيد يونس وكذلك الشكر للسيد وئام خديجة رئيس لجنة أولياء الأمور المركزية.
-
-
-
-
-
-
