2الأخبار العاجلةشؤون اسرائيلية

ضابط اسرائيلي: انضمام الاف المقاتلين لوحدات النخبة بحماس

ضابط كبير في القيادة العسكرية الاسرائيلية الجنوبية خلال ايجاز صحفي قدمه   لعدد من المراسلين والصحفيين ان حركة حماس عززت وحدات النخبة لديها بالاف المقاتلين الجدد الذين انضموا اليها بعد عملية “الجرف الصامد”.

1

“حماس عدو ذكي جدا فهو يفاجئني ويستخلص العبر والدروس بسرعة كبيرة وقرر الذراع العسكري لحماس اقامة قوة نخبة تصنف كقوة خاصة لمهام الدفاع والهجوم وازداد عدد هذه القوة منذ 2014 ووصل الى 5000 الف مقاتل من بين 20 الفا هم مجموع مقاتلي حماس” قال ضابط كبير في القيادة العسكرية الاسرائيلية الجنوبية امس الخميس.

وأضاف “تحاول حماس تطوير وسائل قتالية جديدة مثل براميل تحتوي على 250 كلغم من المتفجرات ووسائل طائرة غير مأهولة اضافة لزيادة مدى الصواريخ كما تنشغل حماس منذ نهاية عملية “الجرف الصامد” في ترميم قوتها العسكرية لكن هذه القوة لم تعود حتى الان الى مستواها النوعي والكمي الذي كانت عليه قبل الحرب وهذا التأخير بفضل الجهود المصرية الواسعة الهادفة لمنع تهريب السلاح بشكل واسع من ليبيا الى قطاع غزة “.

وتطرق الضابط خلال الايجاز الصحفي الذي نقل بعضه موقع ” والله” الاخباري الناطق بالعبرية الى تشكيلة القيادة العليا لذراع حماس العسكري مشددا على ان محمد ضيف الذي وصفه بالمطلوب رقم واحد لقواته لا زال يتولى مهمة رئاسة اركان حماس ويعمل في الاساس في مجال بناء القوة وتراكمها وذلك رغم محاولة الاغتيال التي تعرض لها خلال الحرب الاخيرة فيما يتولى وفقا لهذا الضابط الاسير المحرر يحيى السنوار مسؤولية عمليات ونشاطات الذراع العسكري، ومروان عيسى يقوم بمهمة التنسيق بين المستويين السياسي والعسكري لحماس.

وفي سياق التقديرات والتوقعات تستعد قيادة المنطقة الجنوبية لكل الاحتمالات التصعيدية، لكنها تعتقد ان حماس تواجه ضائقة اقتصادية وسياسية تمنعها من المبادرة لتنفيذ خطوات عسكرية ضد اسرائيل قد تؤدي لتصعيد الاوضاع .

وقال الضابط الكبير ان القيادة الجنوبية وفي اطار استعدادها لمواجهة أي تصعيد اجرت خلال الاشهر الستة الماضية تدريبات على اخلاء بعض الكيبوتسات والتجمعات السكنية القريبة من غزة .

” يوجد لدينا قائمة باسماء التجمعات السكنية التي يمكن ان نخليها في سياق أي تصعيد قادم لكن قرار الاخلاء من عدمه سيتخذ بالاشتراك مع السلطات المحلية في الوقت الناسب ” اضاف الضابط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *