امهات اسرى الداخل: لا احد يقف معنا سوى من يشعر بالمنا، وكفى تهميش ابنائنا من خلال الصفقات

لا تزال امهات اسرى الداخل يشعرن بالقلق والخوف على ابنائهم،  وينتظرن بفارغ الصبر اطلاق سراحهم ليشعرن بالحب والحنان الذي فقدنهن طوال هذه قبل ان يفارقن الحياه.

استطيع تحمل محكومية ابني

والدة الاسير ام ابراهيم بكرية قالت:” دائما يدعوننا لمهرجانات تضامنية مع الاسرى، ومع الاسف لا نرى من يسأل عنهم. نامل ان يتم رفع  اسماء الاسرى رشدي ابوخ ووليد دقة وابراهيم بيادسة وياسين بكري، فلا استطيع تحمل محكومية ابني ابراهيم الذي حكم عليه 9 مؤبدات، لانني اخشى ان اموت قبل ان ارى ابني بين احضان العائلة”.

وقالت ايضا:” من لا يعلم فان جميع افراد عائلتنا سجنت. انا سجنت 5 اعوام وزوجي كذلك الامر، وما زلنا ننتظر من يقول ويعترف بانه يقبع داخل السجون الاسرائيلية اسرى من الداخل وليس فقط اسرى القدس والجولان وغزة ونابلس. دائما نسمع عن صفقات تبادل اسرى، لكن هذه الصفقات لا تشمل ابنائنا. من هنا اقولها بكل صراحة ووضوح ما ذهب بالقوة سيعود بالقوة، واطالب كل الدول دعم مشوار الاسرى، ونسال الله ان يفك اسرهم”.

سابقى صامدة
والدة الاسير رشدي ابو مخ قالت:” نسال الله ان يطلق سراح كل الاسرى. شعوري سيء للغاية، فابني سجن ظلما وكم اتمنى ان اراه الى جانبي بعد هذه السنوات الطويلة التي عانينا بها وما زلنا نعاني، فكم انا مشتاقة لان اضمه الى احضاني حتى يشعر بحبي وحناني له. سابقى دائما صامدة وشامخة من اجل ابني الاسير وكل الاسرى”.

لن تعود لي الراحة والابتسامة وهو عائب عني

والدة الاسير وليد دقة قالت:” كل يوم بمر أمل به عودة ابني البطل وليد دقة، واتمنى ان يفاجئني وهو يدخل بيتنا لاحقف حلمي وهو ضمه الى حضني الذي حرم منه طوال فترة محكوميته. ابني وليد سيبقى راسخا في قلبي وعقلي ولن تعود لي الراحة والابتسامة وهو عائب عني. اسال الله ان يعود الينا ليتحقق حلمنا الذي نصبوا اليه”.