أخبار عالميةالأخبار العاجلة

اليمن: بحاح يرفض قرار إقالته ويعتبره “انقلابا على الشرعية القائمة”

خالد بحاح يرفض إقالته من رئاسة الحكومة اليمنية بقرار من الرئيس عبد ربه منصور هادي، وعلل في بيان هذا الرفض يكون القرار يتنافى مع مجموعة من المرجعيات العربية والدولية.

khaled-bahah-yemen-retour-premier-ministre

أعرب خالد بحاح عن رفضه لقرار إقالته من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي، وتعيين أحمد عبيد بن دغر خلفا له. وفسر في بيان  رفضه لهذا القرار.

وقال بحاح في هذا البيان “لقد تحملنا المسؤولية خلال الفترة القصيرة الماضية، وصبرنا على كل التجاوزات لصلاحيات ومهام الحكومة، وكذا العقبات التي توضع في طريقها، على أمل الحفاظ على الوحدة الداخلية وتحقيق الحد المعقول والمقبول من الانسجام بين الرئاسة والحكومة، والتغلب على كل الممارسات التي كانت تدفع بالحكومة إلى طريق مسدود لدفعها صوب الاستقالة”.

وأضاف “ليست التعيينات التي كنا نسمع بها عبر وسائل الإعلام إلا أحد المؤشرات على السعي لإضعاف الحكومة وتعطيل قدرتها على العمل في ظل وجود حكومة موازية مع الرئاسة تعمل بصورة مستقلة عن الحكومة الشرعية”.

وبرر رفضه للقرار بكون “القبول بهذه القرارات يعتبر تخلياً صريحاً عن كل المرجعيات الحاكمة للفترة الانتقالية، وأحكام الدستور، ومخالفة لأحكام الدستور التي لاتقبل الاجتهاد أو التأويل، إذ لايوجد أي نص دستوري يقضي بتعيين رئيسا للحكومة مع بقاء الحكومة وأعضائها لممارسة مهامهم؛ وهي تمثل خروجا عن الدستور بصرف النظر عن الأشخاص المعينين”.

وأوضح أن “قبول القوى السياسية بهذا التعيين سيضعها في موقف متناقض مع تمسكها بالمرجعيات على الأقل المبادرة الخليجية وآليتها ووثيقة الضمانات ومرجعية الدستور، ما يعني القبول بتعيينات لم يتم التوافق عليها، وحكومة لم تنل ثقة مجلس النواب، وليست بتوافق المجلس، ومخالفة هذه القرارات لكل المرجعيات”.

وأشار إلى أن “قرارمجلس الأمن2216 يتحدث عن الالتزام بمرجعية المبادرة والآلية والمخرجات وعن عودة الحكومة الشرعية، أي الحكومة التي شُكلت ومُنحت الثقة، وفق تلك المرجعيات التى يجب أن تعود لممارسة مهامها الدستورية والقانونية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *