أخبار عالميةالأخبار العاجلة

الحوثيون وأنصار صالح يوافقون على المشاركة في مباحثات السلام بالكويت

الحوثيون وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح يوافقون على المشاركة في مباحثات السلام بالكويت بعد تلقيهم تعهدات بـ”تثبيت وقف إطاق النار”.3.

وافق الحوثيون وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح على المشاركة في مباحثات السلام بالكويت بعد تلقيهم تعهدات بـ”تثبيت وقف إطاق النار”، وفق ما جاء في تصريح لمسؤول في جماعة “أنصار الله” لموقع “صدى المسيرة” التابع للحوثيين.
أعلن ممثلون للمتمردين اليمنيين الأربعاء موافقتهم على الانضمام إلى مباحثات السلام برعاية الأمم المتحدة التي كان من المقرر أن تبدأ الإثنين في الكويت، بعد تلقيهم تعهدات بتثبيت وقف إطلاق النار.

وامتنع الحوثيون وحلفاؤهم الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، عن الحضور إلى الكويت للمشاركة في المباحثات مع وفد حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، وبرروا ذلك بمواصلة خرق الطرف الآخر الهدنة، التي بدأت منتصف ليل 10-11 نيسان/أبريل.

ونقل موقع “صدى المسيرة” الإلكتروني التابع للحوثيين، عن المسؤول في جماعة “أنصار الله” (الاسم الرسمي للحوثيين) صالح الصماد، أنهم تلقوا “تأكيدا من المبعوث الدولي (إسماعيل ولد الشيخ أحمد) وعدد من السفراء، بأولوية تثبيت وقف إطلاق النار كخطوة أساسية وضرورية للدخول في حوار ناجح تتوافق الأطراف المتحاورة بموجبه على أولويات أجندته في طاولة الحوار”.

وأضاف أنه بناء على ذلك “تمت الموافقة على الذهاب للمفاوضات”.

أنصار علي عبد الله صالح يؤكدون مشاركتهم في المباحثات

وأكد ياسر العواضي، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة صالح، مشاركة “الوفد الوطني إن شاء الله في مشاورات الكويت”.

ورجح في تغريدات عبر “تويتر” وصول الوفد إلى الكويت غدا الخميس.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حض الثلاثاء “جميع الأطراف على التحاور بنية سليمة”، داعيا إلى بدء المحادثات “بدون مزيد من التأخير”، بحسب ما نقل عنه المتحدث ستيفان دوجاريك.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن دبلوماسي غربي مساء أمس قوله، إن ممثلين للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وجهوا رسالة إلى المتمردين أكدوا فيها أنهم “يتفهمون مخاوفهم”، وحضوهم على “الانضمام سريعا للمفاوضات في الكويت لعرض هذه المخاوف”.

وأتى ذلك غداة إعلان الموفد الدولي “تأخير” بدء المباحثات، وحضه الحوثيين وحلفائهم على عدم إضاعة فرصة البحث عن حل للنزاع المستمر منذ أكثر من عام.

وتبادل طرفا النزاع خلال الأيام الماضية الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار، وهو الرابع منذ بدء عمليات التحالف في آذار/مارس 2015. وأدى النزاع اليمني منذ ذلك التاريخ، إلى مقتل زهاء 6400 شخص نصفهم تقريبا من المدنيين، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *