مسلسل ملاحقة مندوبي ” قوافل الأقصى” مستمر من قبل السلطات الإسرائيلية

تستمر السلطة الإسرائيلية ممثلة بقوات الشرطة وأجهزة الأمن المختلفة بملاحقة مندوبي مشروع قوافل الأقصى لشد الرحال الذي تنظمه جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية في الداخل الفلسطيني وذلك لإدراكها لأهمية هذه الرحلات في إبقاء المسجد الأقصى عامراً بوفود المصلين والمرابطين من قرى ومدن الداخل الفلسطيني.

وقد بلغت ذروتها في عدة حوادث أبرزها استدعاء الناشطين ومندوبي الجمعية للتحقيقات والتهديدات بالاعتقالات وكان آخرها استدعاء الأخ أحمد نمر أبو الهيجا من مدينة طمرة، حيث تم التحقيق معه وتوعده بعدم تنظيم شد الرحال إلى المسجد الأقصى بغض النظر عن أن جمعية الأقصى تعمل بشكل مرخص ومن خلال القانون. وقد تم تسليمه بلاغ بالإبعاد عن بلده لمدة أسبوع ،وبدون مبرر. وقد قام بالاستئناف إلى المحكمة ضد هذا القرار الجائر.و حيث قام المحاميان: أشرف حجازي ويحيى دهامشة وبمشاركة النائب مسعود غنايم رئيس حزب الوحدة العربية – الحركة الإسلامية في المحكمة معبراً عن موقفه الرافض لهذه السياسة الظلامية الفاشية التي تحد من حرية العبادة وتضع العراقيل أمام المصلين الذين يتوجهون لأداء واجبهم الديني. وقد برأت المحكمة الاخ احمد ابو الهيجا من كل ذنب وتم الغاء قرار ابعادة عن بيته وأهله.

هذا وقد توجه النائب مسعود غنايم في وقت سابق الى وزيرَ الأمن الداخلي جلعاد أردان مطالبا اياه بوقف مضايقة وملاحقة منظمي رحلات قوافل الاقصى ، وأوضح له ان الشرطة والمخابرات الإسرائيلية تقوم في هذه الأيام بحملة تخويف ومضايقة لكل شخص يقوم بتنظيم حافلات لسفر المصلين من البلدات العربية إلى المسجد الأقصى، ويهددونه بالمس بمصدر رزقه.

وأكد الشيخ صفوت فريج مدير جمعية الأقصى على ضرورة مواصلة شد الرحال الى المسجد الأقصى ,بل تكثيف الجهود والرد على هذه السياسة المستهجنة الغبية بمزيد من الحافلات التي تمضي إلى المسجد الأقصى دون توقف.

Exit mobile version