أخبار رياضية

لاعب تشيلي مخمور.. ومدرب كوري هارب.. قصص كروية مرعبة

نزل ارتورو فيدال مخمورا من سيارته الـ”فيراري” حمراء اللون، ركنها ونزل إلى تمرينات المنتخب في كوبا اميركا الفائتة التي احتضنتها بلاده تشيلي، كان يعد أبرز لاعبي فريقه وتكلمت الصحافة كثيراً في ذلك اليوم عن أن فيدال كان في معسكر الفريق وبدمه كحول ولم تتتطور االقضية وانتهت.

2c65120a-c11d-40bf-a86b-baf0a977a7d7_16x9_600x338

ولكن في أقل من أسبوع، وجدت فيراري حمراء مدمرة كلياً، حطام، والشرطة تقبض على السائق فيدال والأخير يقول لهم وبكلمات أثقلها الشراب: “اعتقلوني ولكنكم ستخربون كل تشيلي”.

خرج من السجن بكفالة وسحبت رخصته القيادة منه وعقد مؤتمراً صحفياً بكى به كثيراً، وعاد إلى معسكر المنتخب ولم تتم معاقبته من قبل اتحاد بلاده التي رفعت كأس البطولة لاحقاً.
ليس بعيداً عن تشيلي ففي البرازيل عام ألفين واثني عشر، نجمهم نيمار دا سيلفا غلبه النوم وخذله المنبه ففشل في اللحاق بالطائرة ليتأخر عن الانضمام لمعسكر منتخب بلاده الذي كان يستعد لمجابهة الارجنتين، الاتحاد البرازيلي لم يتخذ أي أجراء وطلب من نيمار الحجز على أقرب طائرة.

السيلساو أيضاً عام الفين واربعة عشر، مدرب الفريق دونغا طرد مايكون من معسكر المنتخب وساد الغموض ولم تعرف الأسباب وقتها، وبعدها تم الكشف ان مايكون افتعل شجارا مع زميله رينالدي ولم يتم إقرار اي عقوبات رسمية بحق اللاعب، ولكنه لم يرى اللاعب قميص البرازيل مجدداً.
في نفس العام قام مدرب غانا بطرد كل من سولي علي مونتاري وكيفن برنس بواتنغ من معسكر المنتخب في مونديال البرازيل.
مونتاري بسبب اعتدائه على أحد القائمين على الفريق، أما برنس فلأنه تشاجر مع المدرب وشتمه، كيفين برنس بواتنغ عندما كان شاباً لعب لمنتخب المانيا وفي أحد معسكرات المانشافت هرب الشاب ليلاً وتم العثور عليه في أحد الملاهي الليلية فتم طرده وعلى إثرها قرر اللعب لغانا في حين بقي شقيقه جيروم أساسيا مع الماشنافت ورفع معهم كاس العالم.

أما أكبر حالة تمرد فكانت في معسكر المنتخب الفرنسي المشارك في مونديال جنوب افريقيا حيث أضرب لاعبوا المنتخب جميعهم عن التمرين قبل إحدى مباريات الدور الأول بسبب مشاكل مع مدربهم ريمون دومنيك الذي تشاجر مع أنيلكا وطرده من المعسكر وبعد أن ودعت فرنسا المونديال الأفريقي من الباب الخلفي قرر اتحاد البلاد معاقبة أنيلكا بحرمانه من اللعب دوليا في 18 مباراة، كما تم معاقبة القائد ايفرا بـ 4 مباريات بصفته المحرض على الإضراب.

العقوبة الأكثر صرامة حدثت في عام 2004، معسكر منتخب كوريا الشمالية عند جارتها الجنوبية تركه مون كي نام مدرب الفريق وهرب. وبسبب العقوبة أصبح لاجئاً سياسياً في كوريا الجنوبية بينما كانت العقوبة كانت الخيانة العظمة والإعدام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *