كيوبرس: الشيخ رائد صلاح يحذّر من خطورة تركيب الكاميرات في المسجد الأقصى ويطالب الأوقاف الأردنية بإعادة النظر فيها
الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – يحذر من تبعات تركيب كاميرات المراقبة، وعبّر عن تخوفه من أن يد الاحتلال الإسرائيلي ستمتد إلى هذه الكاميرات، وطالب وزارة الأوقاف الأردنية بإعادة النظر في تركيبها.
نُشرت في الأيام والأسابيع الأخيرة تقارير وأخبار صحفية عديدة تفيد بمباشرة وزارة الأوقاف الأردنية، قريبًا، في تركيب كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى المبارك، كان آخرها الأحد الماضي 20 آذار/مارس في إعلان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هايل داوود عن مباشرة الوزارة خلال الأيام المقبلة في تركيب 55 كاميرا في ساحات المسجد الأقصى المبارك.
في المقابل تكررت الأخبار في الإعلام الإسرائيلي عن اتفاق أردني إسرائيلي بشأن تركيب كاميرات المراقبة في المسجد الأقصى، ونقلت صحيفة إسرائيلية عن مصدر سياسي إسرائيلي الأحد الماضي قوله إن الأردن و”إسرائيل” اتفقتا على تركيب كاميرات المراقبة في المسجد الأقصى، قبل عيد الفصح العبري في نيسان المقبل.
وقد أشير في أكثر من موضع أن الاتفاق حول تركيب كاميرات المراقبة في المسجد الأقصى هو جزء مما اصطلح على تسميته بـ “تفاهمات كيري” التي أعلنت قبل نحو نصف سنة – على إثر اندلاع انتفاضة القدس وموجة وتصعيد اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى -على أنها اتفاق ما بين الاحتلال الإسرائيلي والمملكة الأردنية الهاشمية.
من جهته حذّر الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – في تصريح لكيوبرس من تبعات تركيب كاميرات المراقبة، وعبّر عن تخوفه من أن يد الاحتلال الإسرائيلي ستمتد إلى هذه الكاميرات، وطالب وزارة الأوقاف الأردنية بإعادة النظر في تركيبها.
وقال: “أنا عبّرت عن قناعتي في الأيام الماضية، ولا زلت أقول، لو ضمنّا أن هذه الكاميرات ستبقى تحت سيطرة وزارة الأوقاف الأردنية فقط، لقلنا إنه مشروع طيّب، ولكن ما سيحدث مع شديد الأسف أن الاحتلال الإسرائيلي “سيُدخل أصبعه” في هذه الكاميرات وستخضع لسيطرته وتتحول إلى 55 عين للإحتلال الإسرائيلي، يراقب من خلالها كل ما يحدث في مصليات المسجد الأقصى المبارك وحياة المصلين والمصليات، والمرابطين والمرابطات والمعتكفين والمعتكفات فيه”.
وأضاف: “لذلك أنا قلتها ولا زلت أحذّر وأقول إن المتوقع من الاحتلال الإسرائيلي كل شرّ، ولا أستبعد أن يستخدم هذه الكاميرات في المستقبل القريب للأدلة ضد أهلنا الذين يشدّون الرحال الى المسجد الأقصى المبارك، كي يُغلظ عليهم في عقوباته، إما إبعاداً وإما سجناً وإما طردًا من القدس والمسجد الأقصى المباركين”.
وحذّر الشيخ رائد صلاح من أن الاحتلال الإسرائيلي قد يستخدم هذه الكاميرات لإدانة حرّاس المسجد الأقصى وإعلان حرب عليهم باسم ما يتوفّر لديه من معلومات بواسطة هذه الكاميرات. “لا بل أقول إن الاحتلال الإسرائيلي سيستخدم هذه الكاميرات بالمفهوم المقلوب تماماً، بمعنى أنه سيفتح المجال لصعاليكه باقتحام المسجد الأقصى المبارك وأداء طقوس تلمودية فيه وإعلان أذاهم الصريح على أهلنا في المسجد الأقصى المبارك”.
وأردف الشيخ صلاح أن الاحتلال الإسرائيلي سيدّعي بعد ذلك أن كاميرات المراقبة في المسجد الأقصى تبرئ صعاليكه من أية تهمة، وتؤكد حفاظهم الذي يزعمونه على الوضع القائم.
“لذلك ما أتمنّاه على وزارة الأوقاف الأردنية أن تعيد النظر في تركيب هذه الكاميرات قبل أن نعضّ على أصابع الندم”.
وفي هذا السياق، أكد الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، في تصريحات نقلها موقع “عربي 21” أن الاتفاق الأخير بنشر كاميرات مراقبة بالمسجد الأقصى يعتبر “مكسب لإسرائيل فقط”، محذرا من تبعاته في إعطائها “رخصة الشراكة والشرعنة القانونية مع الأردن في إدارة الأقصى”.
فيما نقل تلفزيون الفجر الجديد تصريحا للمحامي خالد زبارقة -المختص في الشأن المقدسي – قال فيه إن تركيب كاميرات المراقبة في المسجد الأقصى يخدم مصالح إسرائيلية ويعطي رسالة أمان للمستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى دون خوف، لأن وضع الأمن تحت السيطرة الكاملة.
وأشار إلى أن غرفة التحكم ترتبط بأجهزة الاتصال الإسرائيلية، وبالتالي سيكون في إمكانهم الوصول إليها وملاحقة الشباب والمرابطين والمرابطات، “وعلى ذلك فهي أداة لتعميق سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى”.
لولا الشيخ رائد صلاح لكان زمان الاقصى زي الحرم الإبراهيمي، مقسم ومعمول الهيكل الثالث، بس ابو العبد، او شو كان يكون اسمه، شكلو ابو الياهو، كانه ما سمع عن حركات اليهود لتحويل الاقصى للهلال، كانه عايش مش بهل العالم، نسي مين فتح المسجد المرواني، ابو الياهو،
رائد صلاح والاخوان بشكل عام ما بقبلوا برقابه عشان يقدروا يخربوا ويعملوا الي بدهم اياه من غير سائل ولا مسؤول.
والله لو سلمت جميع بلاد المسلمين منهم لكان وضع المسلمين فوق الريح ولكن قدر الله وما شاء فعل.
يا اخوي ابو العبد انت تفكيرك رجعي للاسف هذا اولا تركيب الكميرات من مصلحه اسرائيل عشان الاعتقالات .. وفهمك زياده ..
والله كل واحد عامل الاقصى حقل تجارب للمظاهرات والمراجدات الي مش رايحه تجيب غير الشر على المسلمين خليه ينحبس.
الاخوان دمروا البلاد الاسلاميه كلها بخروجهم على من لا قوة لهم بهم.
حرضوا الناس على المظاهرات والخروج على الحكام تا وصلت البلاد الى ما وصلت.
وهذا الي بدها اياه الحركه في الداخل.
بتودي باصات على الاقصى وبتدفع للواحد 4000 شيكل بس عشان اول ما يخبط اجنبي في الاقصى يقيموا الدنيا لدرجة انه وصلت مع اليهود انهم سكروا الاقصى ليوم.
وكله باسم الدين والدين منهم بريء تجار سلطه ومال.
اذا لم توجد قضيه للشحده خلقوا واحده.
وهاي هسا بشحدوا عسوريا واذا صلح حال سوريا برجعوا يشحدوا عالاقصى والقريب والبعيد بعرف وين بتروح هاي الاموال…. اكثرها على كل حال.