بيونغ يانغ تطلق “مقذوفات” باتجاه بحر اليابان بعد تشديد العقوبات الدولية عليها
كوريا الشمالية تطلق “مقذوفات قصيرة المدى” في بحر اليابان بعد ساعات من صدور قرار أممي اقترحته واشنطن يشدد العقوبات على بيونغ يانغ إثر قيامها مؤخرا بتجربتين نووية وباليستية. حسب ما أعلنت كوريا الجنوبية وصرحت سيول في البداية بأن بيونغ يانغ أطلقت “صواريخ قصيرة المدى” قبل أن تصحح التصريحات وتكتفي بوصفها بمقذوفات قصيرة المدى.
أعلنت كوريا الجنوبية بأن كوريا الشمالية قامت بإطلاق “مقذوفات قصيرة المدى” قبالة سواحلها الشرقية اليوم الخميس بعد ساعات من صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يشدد العقوبات الدولية المفروضة عليها، كما أعلنت سيول.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية مون سانغ-غيون للصحافيين إن “الشمال أطلق العديد من الصواريخ القصيرة المدى في البحر الشرقي (بحر اليابان) في الساعة العاشرة صباحا (01,00 ت غ)”.
لكن المتحدث نفسه عاد وصحح تصريحه، مشيرا إلى أن الوزارة ما زالت تتحقق مما إذا كانت الذخيرة التي اطلقها الشمال هي صواريخ أو قذائف، وبالتالي فإنها تكتفي في الوقت الراهن بوصفها بـ”مقذوفات قصيرة المدى”.
وأضاف أن “الجيش الكوري الجنوبي يراقب أي تحركات أخرى قد يقدم عليها الشمال”.
ويأتي هذا القصف بعيد فرض مجلس الأمن الدولي الأربعاء سلسلة جديدة من العقوبات القاسية على كوريا الشمالية بعد التجربتين الأخيرتين النووية والبالستية اللتين أجراهما النظام الشيوعي.
وتم تبني قرار المجلس الذي طرحته الولايات المتحدة، بإجماع الأعضاء بمن فيهم الصين، الحليف الوحيد لبيونغ يانغ.
ورحبت سيول بتبني القرار الدولي، معتبرة أنه يرسل رسالة قوية إلى بيونغ يانغ بوجوب التخلي عن طموحاتها النووية.
وقالت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك غوين-هيي “آمل بكل صدق أن يتخلى الشمال الآن عن برنامجه النووي وأن يسلك طريق التغيير”.
وأضافت أن العقوبات الجديدة “ترسل رسالة قوية من المجتمع الدولي الذي يسعى إلى السلام في شبه الجزيرة الكورية والعالم”. وكانت الرئيسة قد أدلت بتصريحها قبل إطلاق بيونغ يانغ المقذوفات.