بلدية الطيبة: نلتزم بقرار لجنة المتابعة… 30/3 اِضراب عام
بلدية الطيبة تعلن بكل مرافقها ومؤسساتها وهيئاتها التزامها بالاضراب في ذكرى يوم الأرض الخالد، بناء على قرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني.

عمم مكتب رئيس بلدية الطيبة، بيانا جاء فيه: “نُجدد الوعد والعهد… باقون ما بقي الزعتر والزيتون، بالاضراب ملتزمون. بلدية الطيبة بكل مرافقها ومؤسساتها وهيئاتها تلتزم بالاضراب في ذكرى يوم الأرض الخالد”.
وتابع البيان:” أربعون عاما على شرارة يوم الأرض الخالد الأولى، أربعون عاما والأرض ما تزال الأرض والوطن ما يزال الوطن وسياسات المصادرة والتضييق تجاه المواطنين العرب ما تزال على حالها”.
واضاف:” أربعون عاما ومسيرة النضال في سبيل الأرض والمسكن، قلب جدول أعمالنا النابض ما دمنا على وجه البسيطة كمجتمع عربي داخل البلاد، والمسيرة، الرسالة مستمرة تتناقلها الأجيال لا تنضب، فما عانيناه ونعانيه من سياسة هدم البيوت وتقزيم، تهميش وإقصاء وتمييز طال كل مرافق ومجالات الحياة وعلى رأسها خوارطنا الهيكلية وسياسة مماطلة المصادقة عليها، وعدم توسيع مسطحات البناء في غالبية قرانا ومدننا العربية، إذ لم تكن كلها، وعدم منح تراخيص ورخص للبناء انعكست على كل فرد منا، وغول مصادرة الأرض ما يزال ينهش بقايا أرض، هي المتنفس الوحيد الباقي والمتوفر للمواطن العربي في البلاد، ما أدى إلى تضييق الخناق على قرانا ومدننا العربية وجعل منها “غيتوهات” منعزلة عن عالم خارجي هي جزء منه لا تقل عنه، بالكاد يستطيع الفرد فيها اِستنشاق الهواء لضيقها وكثافة سكانها وشُح مسطحاتها، الأمر الذي يُوقد في نفوسنا شعلة الوفاء، الانتماء والعطاء، ويدفع بنا لنُجدد الوعد والعهد والعمل والأجتهاد أكثر مُوَحّدين متوحدين متكاتفين لملاطمة مخرز السلطة باعداد خوارط ومخططات بناء وتطوير وتخطيط سليم بديل للوصول إلى حلول مِهنية عادلة تُساهم في حل أزمة السكن وتطوير قرانا ومدننا العربية وتمددها دون تواكل واتكالية أو ركون”.
واكمل بيان البلدية:” نحن جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي الوطني ومركبات فسيفسائه، ولأننا نؤمن أن الأضراب هو احدى وسائل الاحتجاج المشروعة التي يجب عدم التوقف عندها، وجزء من عملية التثقيف واِنعاش الذاكرة ومركب مُكمّل لعملية تعزيز الوعي والادراك حول قضايانا المصيرية التي تقف في رأس سلم أولويات المُعالجة، ملتزمون ونلتزم بالاضراب وقرارات لجنة المتابعة العليا وقرارات الجهات الوطنية، ونهيب بكل أبناء مدينتنا الطيّبة الطيبة التي تجرّعت من كأس سياسة هدم البيوت الالتزام بالاضراب، لنُجدد الوعد والعهد، الوفاء، الانتماء والعطاء: هنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون. فهذا أقل واجب يُمكننا كأفراد في المجتمع تقديمه لقضيتنا العادلة ونصرتها”.
وزاد البيان:” الاضراب لا يعني الخمول والركون التواكل والاتكالية والدفع للعبث في ممتلكاتنا العامة، بل كما ذكرنا، هو جزء من عملية التثقيف واِنعاش الذاكرة وجزء مُكمّل لعملية تعزيز الوعي حول قضايانا المصيرية الوطنية، لهذا نحتج بشكل مشروع مدروس مصحوب بتعزيز الوعي وايجاد الحلول المناسبة لها، بعيدا عن أي عبث في المرافق والممتلكات العامة”.
ونوه البيان:” “رخصة” وتراخيص بناء للعيش بكرامة دون تضييع الهُوية، واجب لا مكرمة… فلا تحجرها وتماطل بمنحها وتتهم المواطنين بالاجرام ومخالفة القوانين والدوس عليها. مع التشديد على أننا ضد البناء غير المرخص، ولكننا نُصر على الوصول إلى تسوية عادلة تضع الأمور في نصابها”.
وختم البيان:” معا نجد الحلول ومعا نُحيي يوم الأرض الخالد فينا، ونُعزز في الأجيال الحس بالمسؤولية الوطنية.
كي لا ننسى… على العهد نبقى، ونُوقد شعلة العمل المهني لدينا لنقرر مصيرنا بايادينا”.
أرضي عرضي لا أفرّط بها.
طيب جميل
من الاخر ما هي النشاطات او الفعاليات التي ستقومون او تنفذوها ؟؟؟
لان عدم وجود فعاليات ومع الالتزام بالاضراب سيأدي الو ملئ المجمعات التجارية ( الكنيوهات) بالمواطنين ..
بالضبط هي هيك لهذا السبب انا ضد الاضراب هو يوم رحل وكنيونات واولاد عمنا بشوفونا في متاجرهم وبيعرفوا ان الجهل طافي علينا وهيك بيفرحوا ما بيزعلوا لان بيشوفوا انهم فعلا عم بيبعدونا عن ماضينا وعن مستفبلنا كمان
السلام عليكم
كما هو معروف فان الاضراب هو امر غير مجدي بل تعطيل وربما فرصه للفوضى والتصرف الغير مدروس وغير امني
وللاسف اولادنا لا يفقهون شيء عن ماهية يوم الارض ولماذا نضرب
فلعلنا بدل الاضراب نقوم بعمل ورشات في اماكن مختلفه من البلده مثل العمري او ساحة الشهيد رافت او ساحات الجوامع والمدارس
ندعوا فيها كبار السن الذين عاصروا يوم الارض الاول يحكون لنا ولابنائنا عن ذلك اليوم
وننصب الشاشات التي تعرض وقائع ذلك اليوم
ومن ثم اجراء محادثات بين الحضور عن ردة فعلهم حول الامر
واحضار اناس يقدمون الفعاليات التي تجعل الجيل الجديد يشعر بالمخاطر التي تتهدده في مستقبله ان ظل الحال على ما هو عليه
فجيل اليوم مع كل الرفاهيه وتوفر كل ما يلزمهم لا يشعرون بالضائقه القادمه ولا يتعاطفون مع المواقف التي يمر بها مجتمعنا
لنحاول نشر الفهم والوعي بين صفوف الشباب والاطفال وغيرها من الامور الممكنه
ارجو ان يكون الامر كذلك بالسنه القادمه
ارجو النشر