أخبار عالميةالأخبار العاجلة

بروكسل: إلقاء القبض على المشتبه به بهجمات باريس

وزير الخارجيّة البلجيكيّ، ديدييه ريندرز، يؤكد أنّ صلاح عبد السّلام، المشتبه به في هجمات باريس، والهارب منذ العام الماضي، قد ألقي القبض عليه.

1

أكّد وزير الخارجيّة البلجيكيّ، ديدييه ريندرز، أنّ صلاح عبد السّلام، المشتبه به في هجمات باريس، والهارب منذ العام الماضي، قد ألقي القبض عليه، امس.

وفي تغريدة على موقع التّواصل الاجتماعيّ، تويتر، كتب ريندرز ‘ممثّلو الادّعاء العامّ أكّدوا اعتقال صلاح عبد السّلام. تهانينا للخدمات الأمنيّة المختلفة’.

وعبر تويتر أيضًا غرّد وزير الهجرة، ثيو فرانكن ‘لقد أمسكنا به’.

ويعتقد أنّ عبد السلام (26 عامًا) قد شارك وشقيقه وغيرهم من المتطرّفين في استهداف ملعب ستاد دو فرانس، وقاعة حفلات باتاكلان، ومطاعم وحانات، خلال هجمات تشرين ثان/نوفمبر الماضي في العاصمة الفرنسيّة، التي خلّفت 130 قتيلًا ومئات الجرحى.

وألقي القبض على عبد السّلام خلال حملة للشرطة بحي مولنبيك في بروكسل، حيث كان يعيش قبل هجمات باريس. وذكرت شبكة الإذاعة والتّلفزيون البلجيكيّة أنّه تعرّض لإصابة في ساقه خلال العمليّة.

وجاءت المداهمة الأمنيّة الأخيرة عقب أنباء عن العثور على بصمات عبد السّلام في شقّة في بروكسل حيث وقع تبادل لإطلاق النّار مع الشّرطة يوم الثّلاثاء الماضي. ووفقًا لبعض التّقارير الإعلاميّة البلجيكيّة، فقد أدّى هذا الاكتشاف إلى المداهمة الأمنيّة في مولنبيك اليوم.

وكان مسلّحون قد فتحوا النّار على الشّرطة الثّلاثاء الماضي، بينما كانت تحاول تفتيش شقّة في حيّ فورست جنوبيّ بروكسل.
وقتل جزائريّ يبلغ من العمر 35 عامًا، مسلّح ببندقية كلاشنيكوف، خلال الحادث، في حين تمكّن اثنان من المشتبه بهم، من الهرب.

وكشف المحقّقون أنّ المشتبه به، القتيل يدعى محمد بلقايد، الذي كان يعتقد أنّه على صلة بهجمات باريس، و أنّه ‘على الأرجح’ الشّخص الذي استخدم هويّة مزوّرة باسم سمير بوزيد، الذي تربطه صلة بصلاح عبد السّلام.

وبوزيد هو أحد رجلين تبحث الشّرطة البلجيكيّة عنهما لأنّهما سافرا مع عبد السّلام إلى المجر في أيلول/سبتمبر الماضي. واستخدم الرّجلان بطاقات هويّة بلجيكيّة مزوّرة. كما تمّ تنفيذ أنشطة أخرى مرتبطة بهجمات باريس باستخدام هذين الاسمين.

ووقعت سلسلة هجمات باريس مساء 13 من تسرين ثاني/نوفمبر لعام 2015، في العاصمة الفرنسية باريس، اشتملت على عمليّات إطلاق نار جماعيّ وتفجيرات انتحاريّة واحتجاز رهائن. وكانت الهجمات في الدّائرتين العاشرة والحادية عشرة في مسرح باتاكلان، وشارع بيشا وشارع أليبار وشارع دي شارون. ونفّذت 3 تفجيرات انتحاريّة بالقرب من ملعب فرنسا، بضاحية باريس الشّماليّة، إضافة لتفجير انتحاريّ آخر وسلسلة من عمليّات القتل الجماعيّ بالرّصاص في 4 مواقع مختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *