الولايات المتحدة: مدير حملة دونالد ترامب متهم بضرب صحافية

الشرطة الأمريكية تقول إنها وجهت تهمة ضرب صحافية لكوري لوينداوسكي، مدير حملة دونالد ترامب، المعروف بتصريحاته المثيرة للجدل. ونفى لوينداوسكي التهمة إلا أن تحقيقات الشرطة أكدت مزاعم الصحافية.

وجهت الشرطة الأمريكية إلى كوري لوينداوسكي، مدير حملة دونالد ترامب لانتخابات الرئاسة، الثلاثاء تهمة الضرب بسبب تعامله بخشونة مع صحافية في وقت سابق من هذا الشهر، كما أوردت شرطة فلوريدا.

وقال آدم براون، المتحدث باسم الشرطة في بلدة جوبيتير لوكالة الأنباء الفرنسية، إن لوينداوسكي “اعتقل صباح اليوم وأفرج عنه بمذكرة من الشرطة للمثول أمام المحكمة”.

ويتهم لوينداوسكي بالإمساك بالصحافية ميشيل فيلدز بشدة لدرجة أن ذلك خلف رضوضا على ذراعها، وذلك أثناء مؤتمر صحافي لترامب في فلوريدا في الثامن من آذار/مارس.

مدير حملة ترامب ينفي التهمة

ونفى لوينداوسكي وترامب وقوع الحادث، وسارعت الحملة إلى نفي اعتقال لوينداوسكي (42 عاما).

وجاء في بيان الحملة أنه “صدرت بحق لوينداوسكي مذكرة للمثول أمام المحكمة وحدد له تاريخ المثول. ولم يتم اعتقاله”.

وأضاف البيان أن لوينداوسكي “بريء تماما من هذه التهمة. وسيتقدم باستئناف ينفي فيه التهم، وهو واثق تماما من أنه ستتم تبرئته”.

ونفى لوينداوسكي بشدة صحة الحادث، الذي قيل إنه جرى بينما كان يتلقى ترامب أسئلة من الصحافيين أثناء مغادرته المؤتمر الصحافي”.

وقال لوينداوسكي في تغريدة وجهها للصحافية “أنت متوهمة تماما. لم ألمسك مطلقا. وفي الحقيقة لم أقابلك حتى”.

تحقيقات الشرطة تؤكد مزاعم الصحافية

وطبقا لتقرير الشرطة الذي اطلعت وكالة الأنباء الفرنسية على نسخة منه، فقد عرضت فيلدز “كدمات من أصابع يد تشير إلى إصابة بسبب الإمساك بها بشدة”.

وقالت الشرطة إن التحقيقات خلصت إلى وجود سبب لتوجيه التهم للوينداوسكي بارتكاب جنحة الضرب الخفيف “لأنه تعمد لمس ميشيل فليدز ضد إرادتها”.

ونشرت الشرطة تسجيل فيديو من كاميرات مراقبة يدعم مزاعم الصحافية.