الشرطة: اغلاق المعابر خلال عيد المساخر لا يشمل المواطنين العرب
سلطات الاحتلال فرض اغلاق شامل على الضفة الغربية والقدس، ومنع دخول الفلسطينيين الى اسرائيل عبر الحواجز المحيطة بالقدس بدءا من نهار يوم غد الاربعاء حتى مساء السبت.
اعلنت سلطات الاحتلال فرض اغلاق شامل على الضفة الغربية والقدس، ومنع دخول الفلسطينيين الى اسرائيل عبر الحواجز المحيطة بالقدس بدءا من نهار يوم غد الاربعاء حتى مساء السبت.
وقال مصدر في الارتباط العسكري الفلسطيني إن الإغلاق سيشمل كافة الحواجز المؤدية إلى أراضي عام 1948، باستثناء حاجز “إيال” قرب قلقيلية الذي سيفتح فقط أمام “الحالات الإنسانية”.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري في بيان عممته :” بنطاق جاهزية الشرطة واستعداداتها العامة جنبا الى جنب ترتيباتها المتعددة الشاملة والخاصة ذات العلاقه في مناسبة حلول عيد المساخر ” البوريم ” الوشيك والتي تشمل فيما تشمل التقييمات الامنيه الدورية وغيرها من العامة السائدة في شتى انحاء البلاد والتي تتم بمشاركة قيادات الشرطة ورجال امن الدولة الكبار والرامية بجملتها الى تعزيز صفو السلامة العامة والحفاظ على الامن والامان العام ، اوعز مؤخرا وزير الامن بفرض اغلاق وطوق على اراضي يهودا والسامرة، الضفة،مع اغلاق المعابر ما بين الضفه واسرائيل وذلك ابتداءا منذ نهار يوم غدا الاربعاء الموافق 23.03 الجاري عند تمام الساعة 01:00 وحتى نهار يوم السبت المقبل الموافق 26.03 الساعة 23:59 “.
وتابعت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري:” هذا ومنعا للالتباسات يشار الى ان الاغلاق على الضفه ساري المفعول على الفلسطينيين سكان الضفه منها والى اسرائيل وبالعكس وبما يشمل ذوي التصاريح القانونية العادية حيث تسري عليهم بنود الاغلاق والكل ما عدا حالات انسانية واستثنائية خاصة سيتم اخذها بعين الاعتبار والسماح لها بالعبور والدخول من والى اسرائيل “. واضافت لوبا السمري :” كذلك وبالنسبة للمواطنين الاسرائيلين على اختلافهم ، وبما يشمل عرب اسرائيل ، يشار الى ان الاغلاق وبما يشمل المعابر من والى الضفة وبالعكس غير ساري المفعول بالنسبة اليهم وسيسمح لهم بالدخول لاراضي الضفة والعودة منها والمعابر ستكون مفتوحة امامهم طوال فترة الاغلاق ، صحيح لهذه المرحلة والساعات .اضف لذلك ، المعابر الخاصة بنقل وعبور الثروات الزراعية من والى الضفه ستكون مفتوحة بشكل تام امام الفلسطينيين ذوي التصاريح القانونية العادية الخاصة ذات العلاقة “.