بلدية الطيبة والاعضاء: مقتل سند حاج يحيى جريمة…مواطنون: كنا نتوقع اعلان اضراب

رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور واعضاء البلدية يعربون عن استنكارهم اعدام الشاب سند حاج يحيى، على يد رجال الشرطة، مؤكدين الى “ان الحادثة هي عبارة عن جريمة قتل وكان لا بد ان يكون لنا ردود فعل ملموسة كي لا تتكرر مثل هذه الافعال الخطيرة”، ويشاطرون عائلة الفقيد حزنها.

دعا رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور مساء اليوم الى جلسة طارئة عقدت في مبنى البلدية بحضور الاعضاء وجهات اخرى وذلك في اعقاب مقتل سند حاج يحيى (26) الذي قتل يوم امس على يد رجال الشرطة رميا بالرصاص.

خلال الاجتماع استنكر الجميع تصرفات رجال الشرطة، مؤكدين الى “ان  الحادثة هي عبارة عن جريمة قتل وكان لا بد ان يكون لنا ردود فعل ملموسة كي لا تتكرر مثل هذه الافعال الخطيرة، وحتى تعلم الجهات الحكومية المسؤولة باننا لن نقف مكتوفي الايدي امام مثل هذه الحوادث”.  كما ودعوا الى مواكبة موضوع التحقيق ومعاقبة رجال الشرطة الذين وقفوا وراء اطلاق الرصاص.

من جانبه قال رئيس البلدية المحامي شعاع مصاروة منصور:” ناسف لمقتل الشاب سند جاج يحيى ونستنكر تصرفات رجال الشرطة، ونحن بدورنا سنبذل كل ما بوسعنا كي لا تعود هذه الاحداث التي ننظر اليها بمنتهى الخطورة مرة اخرى. من جانب اخر استغرب من عدم قدوم اي ممثل من لجنة المتابعة وجهات اخرى للاطلاع على ما يجري، كنت اتوقع على الاقل اتصالا هاتفيا كي نتعاون على معالجة الامور سوية. امل ان نواصل مسيرتنا في سبيل توفير الامن والامان لكافة السكان”.

هذا وقد تقرر في الاجتماع تشكيل لجنة خارجية التي من شانها متابعة مجريات التحقيق والتعرف على الاسباب الرئيسية التي من خلالها تم اطلاق الرصاص على الضحية. كذلك متابعة الحادثة في اروقة المحاكم حتى يتم معاقبة المسؤولين عن اطلاق الرصاص، كما وتقرر ان ترسل البلدية برسالة واضحة لكل من رئيس الحكومة، رئيس الاسرائيلي، وزير الامن الداخلي، قائد شرطة “كدما”، والتي تشمل جميع مطالب الطيبة في كل ما يتعلق بجريمة القتل.

من جانب اخر فقد ذكر مواطنون من سكان الطيبة:” كان لا بد ان تعلن بلدية الطيبة والقوى الفاعلة الاضراب الشامل احتجاجا على تصرفات الشرطة التي اودت بحياة شاب برئ، كذلك تنظيم مظاهرة امام مقر شرطة “كدما” تعبيرا عن الغضب وحالة الاستياء بعد جريمة القتل”.

وقالوا ايضا:” في السنوات الاخيرة الشرطة قتلت عدة اشخاص من المواطنين العرب في الداخل، وقد راينا نضالات ومظاهرات وردود فعل غاضبة جدا، بينما في مدينة الطيبة لم نر اي تحركات لا من قيادات ولا نواب كنيست وكأن الدم الطيباوي لا قيمة له”.

Exit mobile version