أخبار عالميةالأخبار العاجلة

سوريا: سقوط قذائف في دمشق بعد ساعات من بدء سريان الهدنة

وكالة الأنباء السورية تقول أن عدة قذائف صاروخية سقطت على أحياء سكنية في دمشق بعد ساعات من بدء سريان الهدنة. وأوضحت الوكالة نقلا عن مصدر عسكري أن مصدر القذائف هما معقلان لفصائل مقاتلة معارضة.

ae88b03c-e87d-4f86-859c-9d3938b9c4e0

سقطت قذائف صاروخية عدة على أحياء سكنية في دمشق امس السبت بعد ساعات من بدء سريان الهدنة، ومصدر القذائف حي جوبر في شرق العاصمة ومدينة دوما في ريف دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري “أقدمت بعض المجموعات  المسلحة هذا اليوم على إطلاق عدة قذائف صاروخية على أحياء سكنية آمنة فى مدينة دمشق مصدرها جوبر ودوما”، وهما معقلان لفصائل مقاتلة معارضة للنظام.

ولم تشر الوكالة إلى خرق لإطلاق النار. ونقل المصدر عن قيادة الجيش دعوته “سكان تلك المناطق للضغط على هذه القلة من الإرهابيين التي تعتاش من الإرهاب لتفويت الفرصة عليهم في إفشال الجهود المبذولة لإعادة الأمن والاستقرار إلى هذه المناطق”.

وأوضح مصدر أمني سوري لوكالة الأنباء الفرنسية أن “نحو عشر قذائف سقطت في منطقة العباسيين الممتدة من ملعب العباسيين الواقع على ساحة العباسيين إلى حي الزبلطاني، مشيرا إلى أن هذه المنطقة سكنية. ولفت إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات.

وخلال السنتين الماضيتين، غالبا ما استهدف مقاتلو المعارضة المتحصنون في محيط العاصمة وريفها أحياء سكنية في دمشق بالقذائف الصاروخية التي أصابت في الماضي مدارس ومؤسسات وأوقعت عشرات القتلى. وغالبا ما كان ذلك ردا على قصف قوات النظام المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة بالمدفعية والطيران، ما تسبب بمقتل الآلاف.

أول هدنة في سوريا منذ بدء النزاع لكنها هشة

وهذه الهدنة هي الأولى بهذا الحجم في سوريا التي تشهد نزاعا داميا منذ نحو خمس سنوات أسفر عن مقتل اكثر من 270 الف شخص. لكنها تبقى هشة وفق التقارير الإعلامية التي تناولت الموضوع.

وأعلنت الحكومة السورية الثلاثاء “قبولها بوقف الأعمال القتالية” في البلاد، لكنها أكدت تمسكها “بحق قواتها المسلحة بالرد على أي خرق  ضد المواطنين السوريين أو ضد قواتها المسلحة”.

ويستثني اتفاق وقف إطلاق النار تنظيم “داعش”، الذي يحكم سيطرته على مناطق واسعة في سوريا وخصوصا في شمال وشمال شرق البلاد، فضلا عن “جبهة النصرة” التي تتواجد في محافظات عدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *