الأخبار العاجلةفلسطين 67

الطبيب النفساني يؤكد أهلية محاكمة قاتل الفتى أبو خضير

ر الطبيب النفساني اللوائي الاسرائيلي لمدينة القدس المحتلة يقر بأن المستوطن يوسيف بن حاييم (31) عاما، المتهم بقتل الفتى محمد أبو خضير حرقا، قبل عام ونصف، يتمتع بأهلية كاملة للمحاكمة.

1

أقر الطبيب النفساني اللوائي الاسرائيلي لمدينة القدس المحتلة، أن المستوطن يوسيف بن حاييم (31) عاما، المتهم بقتل الفتى محمد أبو خضير حرقا، قبل عام ونصف، يتمتع بأهلية كاملة للمحاكمة.

 وفي مطلع الشهر الحالي، حكمت المحكمة الاسرائيلية على أحد المتهمين ويبلغ من العمر 18 عامًا بالسجن لمدى الحياة، فيما حكمت على الثاني ويبلغ من العمر 17 عاما بالسجن لمدة 21 عامًا بسبب دورهما بالاشتراك في تنفيذ جريمة قتل الفتى محمد أبو خضير بعد اختطافه. وكان الشابان خلال فترة تنفيذ عملية القتل قاصرين.

 وكانت المحكمة قد أشارت في وقت سابق أن المستوطن “بن حاييم” كان قد نفذ عملية القتل، إلا أن المحكمة امتنعت عن إصدار الحكم النهائي ضده بسبب عدم صدور تقرير الطبيب النفسي حول أهليته للمحاكمة. وتأتي نتائج تقرير الطبيب النفسي بشكل مخالف لنتائج التقرير الذي قدمه محامو الدفاع حول الحالة النفسية للمتهم الرئيسي بقتل محمد أبو خضير.

 وأدين القاصران بارتكاب جريمة وخطف الفتى أبو خضير من حي شعفاط في القدس الشرقية في شهر تموز/يوليو 2014. ويُزعم أن الثلاثة نفذوا الجريمة انتقاما لمقتل المستوطنين الثلاثة من مستوطنة “غوش عتسيون” والذي جرى قبل أيام من حادث مقتل أبو خضير. في حينة فشل الثلاثة باختطاف سيدة وطفلها، وغداة اليوم الثاني عادوا إلى بلدة بيت حنينا والتقطوا أبو خضير وهو يسير وحده.

 ووفق لائحة الاتهام فإن الثلاثة قاموا بإدخال أبو خضير بالقوة الى السيارة، وقاموا بضربه حتى فقد وعيه، بعد أخدوه الى أحد الاحراش القريبة من القدس، قاموا بضربه على رأسه وأحرقوه حيا بعد أن فقد وعيه.

 وتحدثت والدة أبو خضير أمام المحكمة الاسرائيلية بحرقة وألم ودموعها منهارة عن الواقع الصعب الذين تعيشه بعد مقتله بأحد الجلسات، وقالت: “نحن بعد مرور سنة ونصف لا نستطيع النوم ليلا حتى الآن، أنا قلقة على أبنائي، ابني الذي بجيل الـ 14 ينام إلى جانبي فأنا أخاف ان يختطفوه” وأضافت: “تعبت، تعبت من المحاكم، هم لن يعيدوا ابني، لكني اريد أن استمر حتى لا يتكرر الحادث مع أناس آخرين، ابني كان كل حياتي، لكنه ذهب”.

 والسجن المؤبد هو أقصى عقوبة يمكن أن تصدرها المحكمة. والجرائم الوحيدة التي تعاقب عليها اسرائيل بالإعدام هي جرائم الحرب والخيانة منذ الغاء هذه العقوبة بتهم القتل عام 1954.-“i24”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *