أخبار محليةالأخبار العاجلة

الحزب والجبهة يؤكدان دعمهما للمربي علي مواسي في وجه من يريد فرض علينا أنظمة داعشية

الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، تدينان عربدة قوى أصولية ظلامية تنتشر في بلداتنا، محاولة فرض أجندتها الداعشية، من خلال الترهيب، وتستهدف بشكل خاص كل وجه حضاري ثقافي فني لمجتمعنا، وكان آخرها تلك العربدة في مدينة باقة الغربية، إذ تدور حملة خطيرة ضد المربي علي مواسي، لكونه عرض الفيلم الفلسطيني “عمر” المرشح لجوائز عالمية على طلاب مدرسته.

1

*الحزب والجبهة يؤكدان دعمهما للمربي علي مواسي في وجه من يريد فرض علينا أنظمة داعشية

*فيلم “عمر” من أرفع ما انتجته السينما الفلسطينية ومرشح لجوائز عالمية وحق لطلابنا مشاهدته

*هذه المجموعات التكفيرية الظلامية تصمت على المنهاج التعليمي المتصهين لمجتمعنا العربي

*الحزب والجبهة يدعوان جميع القوى لقول كلمتها، كي يبقى مجتمعنا موحدا صلبا في وجه الخطر الأساس

وصل موقع “الطيبة نت” بيان من الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، جاء فيه: يدين الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، عربدة قوى أصولية ظلامية تنتشر في بلداتنا، محاولة فرض أجندتها الداعشية، من خلال الترهيب، وتستهدف بشكل خاص كل وجه حضاري ثقافي فني لمجتمعنا، وكان آخرها تلك العربدة في مدينة باقة الغربية، إذ تدور حملة خطيرة ضد المربي علي مواسي، لكونه عرض الفيلم الفلسطيني “عمر” المرشح لجوائز عالمية على طلاب مدرسته.
ويقول الحزب والجبهة، إن هذه العربدة الظلامية الترهيبية تكررت في السنوات الأخيرة، وخاصة في الاشهر الأخيرة، لمواجهة الكثير من العروض الفنية والثقافية والترفيهية، فهذه المجموعات تحاول فرض نظامها الظلامي المنغلق على مجتمع بأكمله، من خلال شن حملات ترهيب خطيرة، قادت الى الغاء برامج عديدة، وفي بلدات مختلفة.
لقد شدد الحزب والجبهة على مر السنين، على ضرورة الحفاظ على النسيج الاجتماعية، بما يشمله من تعددية من مختلف النواحي، إن كانت اجتماعية أو سياسية أو دينية، فهذه كلها تنسج قوس قزح شعبنا الفلسطيني، في كافة أماكن تواجده، ولهذا عملنا كل السنين على محاربة كل أنواع الفئوية، من أجل سلامة تماسك هذا النسيج، كي يكون قادرا على مواجهة عواصف الخطر الأساس الذي يواجهنا: سياسة التهجير والاقتلاع، سياسة التمييز العنصرية، سياسة الحرب والاحتلال.
ومن هذا المنطلق يؤكد الحزب والجبهة، على أنهما سيتصديان بكل حزم، لكل من يحاول العربدة وفرض أفكاره على اي طرف آخر، لأن هذا هو وصفة تدمير لمجتمعنا تتمناها المؤسسة الحاكمة، ومن يرتكب من هذه الجرائم، فإنه يتناغم مع السياسة والنهج الصهيوني، ولا نرى فرق بينهما بالمطلق. وما يساند استنتاجنا هو أن هذه الجهات لا نراها تتحرك أو تشارك في الحراك القائم للتصدي مثلا، لمنهاج التصهين الذي تفرضه وزارة التعليم على طلابنا العرب.
يحيي الحزب الشيوعي والجبهة المربي علي مواسي، ويستنكران الاعتداء عليه، ويحذران من أي محاولات للمس به، وبمكانته وبوظيفته، رضوخا لاملاءات المعربدين الظلاميين، ويدعوان كافة القوى الى تحمل مسؤوليتها في الاعراب عن موقفها الواضح مما يجري في مجتمعنا، لأن هذا التمادي في خلفية أجواء مهادنة، بات من الضروري وضع حد لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *