أسبوع الإنترنت الآمن في ابتدائية الزهراء في الطيبة
مدرسة “الزهراء” الابتدائية في مدينة الطيبة، تنفذ مجموعة من الفعاليات الهادفة اللامنهجية ضمن موضوع الإنترنت الآمن، حيث بلغت هذه الفعاليات ذروتها يوم الخميس 11.02.2016 ببرنامج غني وشامل استمر طوال اليوم.
نفذت في مدرسة “الزهراء” الابتدائية في مدينة الطيبة، الأسبوع المنصرم، مجموعة من الفعاليات الهادفة اللامنهجية ضمن موضوع الإنترنت الآمن، حيث بلغت هذه الفعاليات ذروتها يوم الخميس 11.02.2016 ببرنامج غني وشامل استمر طوال اليوم، وقد شملت الفعاليات كافة الفئات العمرية في المدرسة،
كما تضمنت هذه الفعاليات العديد من المواد التربوية التي من شأنها توعية التلاميذ وتنبيههم لمخاطر الإبحار في الشبكة العنكبوتية، وكذلك إرشادهم إلى سبل الإبحار الآمن من خلال إكسابهم الأدوات الأساسية التي تضمن سلامتهم وتجنبهم الأخطار المختلفة التي قد يتعرضون لها عبر الشبكة، وعليه فقد تنوعت المواد والفعاليات وتدرّجت بما يتواءم مع جميع الأعمار، فكانت هناك المحاضرات وعارضات الشرائح والأفلام والألغاز والألعاب التركيبية (البازل) والقص والتلوين وغيرها من الألعاب التربوية المحوسبة التي أثارت حماس التلاميذ ولهفتهم مما يؤكد تعطشهم وحاجتهم إلى مثل هذه الفعاليات التربوية.
ومن الجدير بالذكر أَنّ عددًا من طلاب المدرسة أنفسهم قاموا بتمرير هذه الفعاليات على باقي الطلاب من كافة الأعمار. هذا وقد شارك طلاب متميزون من مدرسة النجاح الإعدادية مع معلمتهم ومركزة الحوسبة في المدرسة اسراء حاج يحيى، في هذه الفعاليات وساهموا كثيرًا بإنجاح هذا اليوم المميّز وكذلك قدم كلّ من السيد وسام جابر والاستاذ خالد حاج يحيي محاضرات قيّمة ومثمرة حول عالم الانترنت والإبحار الآمن فيه.
هذا وقد أعرب مدير المدرسة الأستاذ المربي عمر جبارة عن مدى إعجابه ورضاه عن مجمل البرنامج والفعاليات وأضاف: ” إن موضوع الإنترنت من أكثر الأمور خطورة على أبنائنا، إنه سلاح ذو حدَّين يجب التعامل معه بيقظة وحذر، فإن واقعنا المعيش وما نشهده من تسارع تكنولوجي مطّرد يضعنا كما يضع أبناءنا أمام تحديات جمة، ويفرض علينا مربّين وآباء أن نواكب هذا الواقع المتجدد باستمرار، ونتعامل معه بمنتهى الحكمة والمهنية حرصا على سلامة أبنائنا، وأن نكون متيقظين تماما لكل ما يمرون به وما يمارسونه من أنشطة عبر الانترنت ولا نستهتر بصغائر الأمور ” فعظيم النار من مستصغر الشرر ” إننا نؤمن أن التربية من أجل القيم يجب أن تكون البوصلة التي توجهنا جميعا، لما فيه مصلحة النشء وخير المجتمع.”
ثم توجّه بالشكر والامتنان للمعلمات اللاتي أشرفن على إعداد المواد والفعاليات: مركزة موضوع الحوسبة في المدرسة المعلمة أريج حاج يحيى والمعلمات أماني وامنه مصاروة والمستشارة لبنى جبالي ومركزة التربية الاجتماعية آمال عبد القادر، كما أثنى على طاقم المعلمين والمعلمات الذين ساهموا بشكل فعّال لإنجاح البرنامج.