حنين في خيمة الاعتصام المقامة امام ركام بيت زبارقة: جاء الهدم لتلقين “الوسط العربي” درسا

النائب دوف حنين من القائمة المشتركة يصرح بانه  علينا عرب ويهود شعب وقيادة التوحد من اجل التصدي لهذه السياسة.، ذلك خلال زيارته ووفد من جبهة الطيبة، الى خيمة الاعتصام امام بيت ابراهيم زبارقة المهدوم، وو

زار مساء اليوم الخميس، عضو الكنيست دوف حنين من القائمة المشتركة، برفقة اعضاء من حزب الجبهة في الطيبة وسكرتير الجبهة، د.حسام عازم،  خيمة الاعتصام المقامة امام بيت ابراهيم زبارقة، التي هدمته الة الهدم الاسرائيلية بداية الاسبوع الحالي. وجاءت هذه الزيارة بهدف التضامن مع صاحب زبارقة.

وقال دوف حنين:” ان هذه السياسة التي تستخدمها الحكومة هي ليست تجاه بينت ابراهيم، انما اتجاه جميع البيوت العربية في الداخل، الوحشية التي سردها لي ابراهيم، اثناء هدم بيته، وبعد ان استمعت لشهاداته ورايت الماساة بعيني، علمت ان هذا جاء لتلقين الوسط العربي درسا، وما سمعته، لا يمكنه ان يمر مر الكرام، التعامل مع الناس بوحشيه وبهذه الطريقة، التي لا يمكن السكوت عليها.

واضاف:” سوف اعرض قضية هدم منزل ابراهيم زبارقة، امام جميع الهيئات في الكنيست، الى المستشار القضائي، وزير الامن، وحتى رئيس الحكومة، وسوف نلاحق هذه السياسة التحريضية التي يستخدمها رئيس الحكومة لاغراض سياسية بحتة”.

وفي نهاية حديثه قال:” علينا ان نكون متحدن في النضال الشعبي للشارع العربي واليهودي معا، والضغط السياسي من جانب اخر، كي نصل الى الهدف المطلوب”.

وبدوره قال د. زهير طيبي:” في هذا الوقت، يجب علينا ان نتحد من اجل التصدي لهذه القضية بكل السبل والطرق، هذا ليس وقت للمناكفات وتذنيب الاخرين، يجب علينا ان نكون متحدين، هذه السياسة تضرنا كلنا، وليس فقط بيت ابراهيم والبيوت المهددة الاخرى، علينا ان نعي الى اين نوجه اصبع الاتهام، لان هذا ما تريده الحكومة، وهو التخبط بين الشعب والقيادة، لذا اطلب من جميع الناس ان يتحدوا تحت راية واحدة وهدف واحد، وهو منع الهدم القادم”.

Exit mobile version