ابنة الطيبة رحيق حاج يحيى – سليمان تلهب الحضور بعرض المونودرامة “حكاية لم تُولد بعد”

جمعية “تشرين” في مدينة الطيبة، وحركة “نعمت-المثلث الجنوبي”، تنظمان ضمن مشروع “شتوية ثقافية”، عرض المونودرامة “حكاية لم تُولد بعد”، في قاعة “لهافا” في مدينة الطيبة.

نظمت، مساء يوم امس الجمعة، جمعية “تشرين” في مدينة الطيبة، وحركة “نعمت-المثلث الجنوبي”، ضمن مشروع “شتوية ثقافية”،  عرض المونودرامة “حكاية لم تُولد بعد”، في قاعة “لهافا” في مدينة الطيبة.

هذا وتوافد المئات من اهالي مدينة الطيبة رجالا ونساء وشبابا وشابات، على قاعة “لهافا”، لحضور عرض المونودرامة “حكاية لم تُولد بعد”، المستوحاة من قصة حقيقية لإحدى ضحايا الاعتداءات الجنسية.

والمونودرامة “حكاية لم تُولد بعد” من انتاج مسرح “انسمبل” فرينج الناصرة بالتعاون مع مركز متعدد الخدمات لعلاج ضحايا الاعتداءات الجنسية.

والمونودراما “حكاية لم تُولد بعد” من اعداد وتاليف وتمثيل ابنة مدينة الطيبة رحيق حاج يحيى – سليمان، وسينوغرافيا وإخراج هشام سليمان، ديكور وملابس نردين سروجي، موسيقى معين دانيال، إضاءة وسيم صالح، و مساعدة مخرج اليان فرانش.

ومن الجدير ذكره ان الحضور تفاعل مع اجواء العرض، معربا عن مدى اعجابه بحسن اداء البطلة رحيق حاج يحيى – سليمان، التي ابدعت بعرض المونودرامة “حكاية لم تُولد بعد”، واثنى الجميع على مهارتها بالتعبير، واجمعوا على اهمية القضية التي حاكتها المونودرامة، الا وهي الاعتداءات الجنسية، وتذنيب الضحية.

وفي كراسة عممتها جمعية تشرين حول مشروع  “شتوية ثقافية”، جاء فيها عن المونودرامة “حكاية لم تُولد بعد”: عندما كانت طفلة شعرت أنها امرأة ناضجة، بعد مرور الطغاة على جسدها وتوبيخه ليتبدل كإثم. واليوم كامرأة أوصدت أبواب الماضي لكن الذاكرة تسيطر بقوة وهمجية على كل جوارحها لتحتلها. بعد أن بحثت عن مكان آمن، وجدته مع المعالجة النفسية، مكان تتحدث فيه دون تردد، عن حقيقة حسبتها نتِنة ومشوّهة وفاحشة وكاذبة ومتصنِّعة وغبية حتى تحول هذا المكان إلى فضاء تصارع فيه أزماتها، ترددها، توتراتها واضطراباتها، ليتحول فيه الظلام إلى النور…”.

Exit mobile version