نصائح مفيدة للسنة الجديدة، بقلم: الشيخ رأفت عويضة

مع بداية العام الميلادي الجديد يسرني أن أقدم لكم باقة من النصائح المفيدة والوصايا السعيدة لعل الله عز وجل أن ينفعكم بها في الدنيا والآخرة .


النصيحة  الأولى :ابدؤوا السنة الجديدة بالتفاؤل فالتفاؤل إحساس يجعل الإنسان دائما ينظر إلى الجوانب الجميلة والمشرقة في هذه الحياة وقد قيل( تفاءلوا بالخير تجدوه).

النصيحة الثانية:عمر الإنسان هو حياته والوقت كما قيل هو الحياة فلنحسن استغلاله فيما يعود علينا بالنفع والفائدة في الدنيا والآخرة،وإنا عن أعمارنا  يوم القيامة لمسؤولون وعليها لمحاسبون .

النصيحة الثالثة:عليكم بتقوى الله في السر والعلن فهي الزاد ليوم المعاد وهي المخرج من الهموم والغموم فاجعلوها سفينة لكم تجدون السعادة النفسية والصحة الجسدية.

النصيحة الرابعة: افتحوا صفحة جديدة مع النفس ومع الناس ومع الله،واهجروا كل ما من شأنه ان يسود نقاء هذه الصفحة من أقوال وأعمال وحركات .

النصيحة الخامسة:لكل واحد هدف يريد تحقيقه في هذه الحياة فاجعلوا هذا العام الجديد عام خير لكم ولغيرك فالعبرة بالأعمال والإنتاج لا بالأمنيات والشعارات وقليل دائم خير من كثير منقطع.

النصيحة السادسة:كونوا ايجابيين أصحاب همم عالية ولا تعيشوا على هامش الحياة واجعلوا بصماتكم بارزة في كل مكان تحلون فيه وتأملوا هذه العبارة الجميلة(لا تكن أنت أسهل ما في الحياة ولا أصعب ما فيها بل كن أنت الحياة في أسمى معانيها ) .

النصيحة السابعة: سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة فأقروا عيونكم وأريحوا أنفسكم بقلوب سليمة لا حقد فيه ولا حسد ولا شحناء ولا بغضاء تنامون مرتاحي البال في الدنيا وتضمنون الجنة في الآخرة .

النصيحة الثامنة: التعامل مع الناس فن يجب علينا تعلمه وتطبيقه عل أرض الواقع حتى نكسب القلوب ونرضي علام الغيوب وما أجمل أن نحافظ على شعرة معاوية عندما نتعامل مع الآخرين.

النصيحة التاسعة: السعادة في الالتزام بالدين والعودة إلى رب العالمين والسعادة مطلب عزيز وهاجس ثمين يتمناها كل إنسان فهي كما قيل غاية للعقلاء ومطلب الأغنياء وهدف الفقراء وهي بلا شك تأتي من داخل الإنسان وليس من خارجه ولذلك علينا جميعا أن نبحث عنها داخل نفوسنا ثم نحاول نشرها لمن حولنا والدال على الخير كفاعله.

النصيحة العاشرة: أن بلدنا هو ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا فلنحرص على أمنه ورفعته ،وصدق من قال :وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه  .  حفظ الله طيبتنا من شر الأعداء والحساد .

Exit mobile version