رصاصة طائشة تخترق زجاج سيارة في الطيبة وتسبب اضرارا
رصاصة طائشة تخترق زجاج سيارة مواطن من مدينة الطيبة، وتسببت اضرارا بالسيارة، اذ تحطم زجاجها، فيما لم تسجل هنالك اصابات بالارواح بلطف من الله.
في حادثة ليست غريبة ولا نادرة من نوعها تخترق رصاصة طائشة زجاج سيارة مواطن من مدينة الطيبة، ليلة امس الجمعة، وتسببت اضرارا بالسيارة، اذ تحطم زجاجها، فيما لم تسجل هنالك اصابات بالارواح بلطف من الله.
ويذكر ان هذه الحادثة تتكرر عشرات من المرات وتحدث في كل يوم، نتيجة اطلاق نار عشوائي في الهواء او اطلاق نار في الافراح، وقد تسببت هذه الظاهرة باضرار للعشرات من السيارات والبيوت وفي حادثة اخرى عشية ليلة العيد اصيب طفل من مدينة الطيبة بجروح حيث اصبب برصاصة طائشة استقرت داخل يده مما اضطر بالاطباء لاجراء عملية جراحية من اجل استخراج الرصاصة.
ويسقط حتى اليوم ومنذ سنين، الرصاص على مقربة من المواطنين وفي محيطهم ومحيط ابنائهم، ولا احد يحرك ساكنا، الشرطة تقف مكتوفة الايدي امام هذه الظاهرة، رغم انها حذرت المواطنين من هذه الظاهرة، الا انها لم تحدث اي تغيير جذري، مناشدة الجمهور بالتعاون معها!.
كما حذر ائمة المساجد، في خطب الجمعة، و ونشطاء اجتماعيين وندوات توعوية للحد من هذه الظاهرة.
ان نعمة الفرح جميلة، لكن ليس على حساب الاخرين، لا احد يمنع شخصا من الفرح، وكل مواطن من حقه ان يفرح لكن، بالضوابط التي لا تزعج الاخرين ولا تؤذيهم، خاصة ان كان ذلك يالعبث بالسلاح .
تعقيب الشرطة:
وفي حديث سابق لمراسل موقع “الطيبة نت”، مع قائد محطة شرطة الطيبة “كدما” في الطيبة، العقيد دافيد بيلو، قال:” ان ظاهرة اطلاق الرصاص الحي بالافراح اخذة بالانخفاض”.
وتابع:” صحيح ان من يقدم على الزواج يحب الفرح بطرق شتى، لانها ليلة واحد بالعمر، لكن في موسم الصيف تكون العديد من الافراح في نفس الليلة ، وهذا قد يتسبب بالضجيج بدرجة كبيرة”.
واضاف:” في موضوع الرصاص الحي، هناك عائلات حتى الان تمارس هذه العادة، وحدث ان اصيب شخص باصابة حرجة نتيجة هذا، واحب ان انوه اني لا احب ان ادخل الى الافراح واعطلها، ونقبض على المحتفلين، لكن ان رأينا ان الامر يتطلب التدخل وان هذا سيشكل خطورة على المواطنين، سنذهب لعلاج هذا الامر بيد شديدة”.
روابط ذات صلة:
احد مواطني الطيبة: ظاهرة اطلاق الرصاص بالاعراس باتت لا تطاق
الامام جبالي: كفى اطلاق الرصاص في الاعراس واوقفوا التبذير!
تقرير: ظاهرة اطلاق النار في الاعراس مآس في ثنايا الافراح!
قمة التخلف.
خلي رئيس البلدية يتحرك ويحاول يعالج مشكلة الطخ بالاعراس بدل ما يضيع وقته بزيارة المدارس والتصوير… بدنا افعال بدنا نحس انه النا سند بهالبلد مش بس رئيس بتصور مع البشر وبتنعرض صوره على الفيس بوك.
אנחנו תמיד היינו חיות ונישאר כך עד שימחץ אותנו האל. זה הפתרן …למחוץ אותנו מהחיים
جهل وتخلف
اذا عالجوه ماذا تنتظروا؟!
للاسف نعيش واقع لا يقبل التغيير
ولا يسعى الناس التجرد منه
حسب رأيي كل انسان يستعمل السلاح عشوائيافيؤذي الناس والممتلكات فهو انسان سافل وحقير ومنحط وجاسوس حيث ان الشرطة تعلم من هم ولا تعتقلهم الى متى هذا الوضع سيستمر فالكل يحذر ولكن لا حياة لمن ينادي