رئيس بلدية الطيرة يزور شارع المدخل الشرقي الجديد والمنطقة الصناعية

رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحييجري زيارة اطلاعية للمدخل الشرقي للمدينة، الذي يجري العمل عليه منذ شهور طويلة، لتطويره وتوسعته وتحويله لشارع عصري مريح يليق بالمنطقة الصناعية للمدينة.

قام رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي صباح امس الاثنين 30/11/2015 بزيارة اطلاعية للمدخل الشرقي للمدينة، الذي يجري العمل عليه منذ شهور طويلة، لتطويره وتوسعته وتحويله لشارع عصري مريح يليق بالمنطقة الصناعية للمدينة، وذلك بتكلفة تقارب الأربعين مليون شاقل بتمويل من وزارة المواصلات.

زيارة رئيس البلدية شملت المقطع الجديد الذي تمّ الانتهاء منه وأعلن قبل حوالي أسبوع نقل حركة السير إليه، بعد أن مرّ بمراحل عمل عديدة، بدايةً من البنية التحتية التي شملت الحفر والردم وتمديدات الصرف الصحي وشبكة تصريف المياه، وصولاً إلى رصفه وتعبيده وإنارته وتشجيره. كما وزار الشارع الموازي له والذي بدأ العمل به بعد تحويل خط سير المركبات للشارع الآخر، حيثُ بدأت الآليات بالعمل مباشرةً بإزالة طبقة الإسفلت وتنظيف الجوانب من جميع المُعيقات تمهيداً لحفره وتجهيز البنية التحتية له. وقد أشاد رئيس بلدية الطيرة بانتهاء المرحلة الأولى للشارع الرئيسي والذي غيّر وجه المنطقة الصناعية، وزادها جمالاً وانتظاماً، مؤكداً أنّ الشارع سيسهل عند إتمامه واكتماله سير الحياة الاقتصادية للمدينة، ويُطور الأعمال والمصالح التجارية والصناعية، ويزيد من عدد الورش والمحلات التي ستوفر فرص عمل كبيرة لأبناء المدينة. أيضاً قام رئيس البلدية لاحقاً بزيارة المنطقة الصناعية الخارجية للاطلاع على عمليات نقل ونشر الأسفلت المطحون الذي تقوم الآليات بإزالته من الشارع الرئيسي، ووضعه في شوارع المحلات والورش الصناعية المنتشرة هناك، حيثُ سيتم تزيد تلك المنطقة بالكميات المطلوبة.

وفي هذا السياق تطرقت بلدية الطيرة لتوضيح أمر هام لجميع المعنيين إثر ورود لغط وأقاويل بشأن أعمال تقشير وطحن طبقة الإسفلت (קרצוף אספלט)  المراد إزالتها تمهيداً لعمليات الحفر في الشارع، بأن كل هذه العملية التي يقوم بها المقاول غير مشمولة حسب الاتفاق مع شركة ماعتس، وان هذه العملية (קרצוף אספלט) تتم من قبل المقاول على حسابه الشخصي، حيثُ أكدت ماعتس على لسان مديرها التنفيذي للمشروع “ابينوعم غفني” هذا الشيء، وأقرّ بأن الاتفاق المبرم مع المقاول يشمل فقط تجريف طبقة الإسفلت وأزالتها والتخلص منها بدون طحنها، وأنّ قيام المقاول بهذا الامر لا يؤثر على سير العمل في الشارع.

هذا وقد أخذت لاحقاً بلدية الطيرة على عاتقها كل عمليات الإزالة والطحن (קרצוף אספלט) ونقل كل الكميات المستخلصة، وفرشها على الطرق المحفّرة المختلفة كجزء من الخدمات التي تقدمها لأصحاب الورش والمحلات في المنطقة الصناعية العتيدة.

 

Exit mobile version