بايرن ميونيخ يخرج من عنق زجاجة إنغولشتادت بهدفي ليفاندوفسكي ولام

ان يدخل البافاري بهفوة كادت ستكلفه كثيراً هذا شيء غير معتاد على الفريق الأحمر، فالكرة التي جاءت من نوير وكان الهدف إبعادها وسط ضغط مهاجمي انغولشتاد ليكي وليكس لكنه فشل فوصلت لليكي ولكنه أضاعها برعونة رغم أن المرمى كان أمامه مفتوحاً والفرصة سانحة.

هذه المعطيات أشارت أن البايرن يعاني من تباعد في خطوطه ولم يجد تلك التوليفة الصحيحة بعد، فوجدنا مولر يتراجع ولايتقدم كثيراً.

الفريقان دخلا بتشكيلتيهما المعتادة مؤخراً، البايرن المستضيف كان على طريقة ” 4-3-3 ” بأطراف كومان ومولر وبرأس الحربة الصريح ليفاندوفسكي ومن خلفهم فدال وكميتش وفي مهمة تكسير الهجمات بارتكاز قوي بوجود مارتينيز في الدفاع الرباعي لام وبادشتوبر وبواتينغ ورافينها.

أما الضيف فكان على دراية أن مهمته ليست بالسهلة أمام العملاق حتى بدخوله مهاجماً وبنفس الطريقة بـ4-3-3،هل ستكون هذه الطريقة وبالاً عليهم ومغامرة أمام أسلحة بايرن الهجومية؟

البايرن لم يظهر بالصورة المطلوبة والمرجوة منه ومع تلك الفرصة التي لاحت لليفاندوفسكي واضعاً إياها ساقطة فوق الحارس اوزكان ومن حلق المرمى أتى البطل بريجي وأخرجها.

هاسنهوتيل المدير الفني للفريق الضيف أوعز للاعبيه التقدم أكثر من الأطراف واستغلال الثغرة الموجودة بين رافينها وبادشتوبر أما الفيلسوف غواردويلا كان مستغرباً فليس بيده تلك العصا السحرية التي تقول للاعبية رصوا الصفوف وتقدموا.

المعطيات الحالية لم تأتي بالجديد فكان البايرن باهت الأداء وليس بالمستوى المطلوب ولكن انغولشتاد فرحوا بذلك وكانوا سباقين لكل المبادرات، إلا أتت صافرة الحكم معلنة عن نهاية شوطٍ سلبي الأداء والنتيجة.

لم يمهل البايرن الضيوف دقائق عديدة للالتقاط الأنفاس فكانت كرة لام التي انسل بها بين الدفاعات تعلن عن ثورة حمراء أتبعها غوارديولا بتبديل مطلوب بخروج فيدال ودخول الكنتارا.

عندها تحرر البايرن أكثر مع دخول ألكنتارا وسنحت الفرصة أمام ليفاندوفسكي الذي انفرد بالحارس ولكنه لم يحسن التسديد ووضعها في الشباك.

الأجمل في المجريات كانا نقطتين نقطة هجمات ليكي التي اعتمدت على المرتدات وضياع خطوط البايرن والثانية الورقة التي أعطاها غوارديولا للام ثم أعطاها لمواطن بيب مارتينيز وكتب عليها التعليمات ليقرأها الأخير ويرميها.

التحرر ظهر جلياً بعد ذلك بدخول رافينها لليمين وبادشتوبر شمال ولام يدخل في الوسط، وهو ماحقق الهدف الأول لبايرن ميونيخ في الدقيقة الـ65 من كرة ماكرة تجاوز بها الحارس واسكها الشباك، لم تمضضي عشر دقائق حتى عاد فيلب لام من تسجيل الثاني في الـ75 من انسلال يحسب لمولر، تواصلت هجمات البايرن لكن دون جديد لتنتهي المباراة بفوز البايرن بهدفين وتتويجخ بطلاً لمرحلة الشتاء.