المركز الثقافي تحت المجهر!، بقلم: ناضل حسنين

أسئلة للاستيضاح لا للتشكيك بشأن المركز الثقافي المزمع بناؤه في الطيبة، الذي يدور الحديث عنه هذه الأيام.


المركز الثقافي مشروع هام للغاية نأمل ان يكون محركا يجر الحياة الثقافية في الطيبة والمنطقة، وان يجعل من مدينة الطيبة بلدا مميزا بصرحه الثقافي، ولكن علينا نحن المواطنين ان نكون على بينة الى اين تسير الأمور في هذا الشأن، وهل هذا المشروع بملكية خاصة ام ملكية عامة ام شراكة بين العام والخاص، بعبارة أخرى ينبغي على الشفافية ان ترافق كل مراحل إقامة المشروع حتى يطمئن أهالي البلد ان مقدرات بلدهم امانة مصونة.

ولهذا ارى ان من حق كل مواطن في الطيبة ان يترك الحماسة جانبا ليستوضح عدة جوانب لهذا المشروع الهام، الذي سيكون في كل الحالات مشروعا مباركا على الطيبة.

اولا: هل سيكون المركز الثقافي (العقار) ملكا لمدينة الطيبة بالمعنى القانوني أي للبلدية ام المقصود فقط انه مقام على أراضي الطيبة؟

ثانيا: إذا كان المركز الثقافي كمنشأة اقتصادية ملكا للطيبة، فهل ستكون بلدية الطيبة مسؤولة مباشرة عنه ماليا وإداريا ام ستعين من يديره باسمها؟

ثالثا: هل الأموال التي جلبها الدكتور الطيبي مشكورا من الامارات العربية لإقامة المشروع، تعتبر أموالا عامة، للبلدية الشأن فيها، ام هي أموال خاصة يحق التصرف بها فقط لمن حشدها؟

رابعا: في حال تم اعتبار المركز الثقافي استثمارا اقتصاديا لجهة خاصة، شأنه شأن اي رأسمال ربحي آخر، أي ان المشروع ليس بملكية عامة، هل تعتبر البلدية في هذه الحالة شريكة فيه بعد ان وفرت الارض الذي سيقام عليها والتي لها قيمة تجارية، وما هي نسبة هذه الشراكة؟

أتوقع ان يصدر بيان تفصيلي يقدم الإجابات عن أي تساؤل يخطر ببال أي مواطن، فحق المواطن بالمعرفة حق أساسي كفله القانون.

Exit mobile version