لماذا ترغب النساء عنصر المفاجأة في تقديم خاتم الخطوبة؟
كشفت دراسة أميركية حديثة تناولت الأذواق والتقاليد والأعراف في اختيار الحلي والمجوهرات التي تقدم وقت الخطوبة، أن 35 % من النساء، و40 % من الرجال يفضلون الذهاب معاً لشراء خاتم الخطوبة، بينما 60 % من الرجال و65 % من النساء يفضلن أن يكون خاتم الخطوبة مفاجأة.
وذكر موقع “بريلينت ايرث” أن نتائج الدراسة أظهرت أن البعض يعتقد أن ذهاب الرجل والمرأة معاً لاختيار خاتم الخطوبة يفسد المفاجأة، فيما يعتقد البعض الآخر انه أمر مهم لكليهما لمعرفة أذواق بعضهما بعضاً.
وأوضح التقرير أن أكثر من نصف النساء لا يفضلن أن ينفق الرجال أكثر من 2500 دولار لشراء الخاتم، على عكس الرجال الذين هم على أتم استعداد لإنفاق مبالغ كبيرة على خواتم الخطوبة، ووفق الدراسة فإن غالبية الأزواج لا يمانعون ارتداء خواتم الألماس الاصطناعية، وأن أكثر من 12 % من النساء يفضلن ارتداء هذا النوع من الخواتم، وأن ثلث النساء لا يفضلن خواتم الألماس.
وأفادت الدراسة أن 42 % من النساء يفضلن أن تستمر فترة الخطوبة من 12 إلى 18 شهراً في مقابل 25 % من الرجال، بينما يفضل 19 % من الرجال أن تستمر فترة الخطوبة ستة أشهر فقط، فيما تفضل 12 % من النساء هذه المدة.
وتفضل 66 % من النساء أن يكون الشريكان وحدهما فقط عندما يتقدم الرجل بطلب الارتباط، فيما يفضل 3% من النساء أن يكون طلب الارتباط أمام جمع غفير.
وأثبتت الدراسة أن المرأة تهتم بطريقة تصميم الخاتم أكثر من أي ميزة أخرى بما في ذلك حجمه و نوعه، ويعد شراء أحجار الألماس الأكثر شيوعاً بين الأزواج، فيما يبحث ثلث الأزواج عن أحجار كريمة فريدة بألوان مختلفة.
وأوضحت الدراسة أن أهم الاعتبارات الرئيسة للمرأة عند شراء الخاتم أن يكون من بائع موثوق، فيما لا يهتم الرجال لمثل تلك الأمور.
وبحسب موقع “الحياة”، حظي الموضوع بـ 4 آلاف صوت وأكثر من 2100 تعليق في موقع “ريديت” وتباينت تعليقات الزوار من مؤيد ومعارض، إذ قال احدهم أن “هذه واحده من أجمل الأشياء التي قرأتها اليوم. أنها طريقة جميلة للنظر إلى الأشياء”.
وكان رأي البعض أن ثمن الخاتم ليس مهماً بقدر أهمية العلاقة الودية بين الطرفين، وأضاف احدهم “لا أعتقد بأن المرأة ستمانع إذا كان الخاتم بثمن زهيد، طالما كان في حال جيدة”، وانتقد البعض الآخر الرسوم البيانية واصفينها بـ “غير الدقيقة”، وقال تيم بولارد “أن الرسم البياني لا يعطي معلومات دقيقة لأنه يقارن كل الأعمار”.