أخبار عالميةالأخبار العاجلة

ساندرز يعتذر لكلينتون على سرقة بيانات خاصة بحملتها

السناتور بيرني ساندرز لمنافسته على نيل تأييد الحزب الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية الاميركية هيلاري كلينتون يقدم اعتذاره على قيام حملته الانتخابية بسرقة بيانات سرية خاصة بحملتها الانتخابية.

2015091910150-2004678989.733

قدم السناتور بيرني ساندرز لمنافسته على نيل تأييد الحزب الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية الاميركية هيلاري كلينتون السبت اعتذاره على قيام حملته الانتخابية بسرقة بيانات سرية خاصة بحملتها الانتخابية.

وقال ساندرز ردا على سؤال عن السجال الذي يدور منذ يومين في المعسكر الديموقراطي “انا لا اعتذر للسيدة كلينتون فحسب، بل آمل ان نتمكن من العمل سويا على اجراء تحقيق مستقل”.

واضاف “اريد ايضا ان اقدم اعتذاري لانصاري. هذا ليس نوع الحملة التي نريد القيام بها”.

وردت كلينتون على اعتذار ساندرز بالقول “بيرني، اثمن بكل صدق تعليقك هذا. من المهم جدا ان نتجاوز هذا الموضوع”.

واضافت “اما وقد حلينا هذه المشكلة واتفقنا على اجراء تحقيق مستقل، علينا ان نتجاوز هذه المسألة لأنني لا اعتقد ان الاميركيين مهتمون بها. هم مهتمون اكثر بما لدينا لنقوله في المسائل الاساسية الراهنة”.

وهذا الاسبوع استغل فريق حملة ساندرز ثغرة معلوماتية تسلل منها للحصول على بيانات لحملة كلينتون كانت مخزنة في خوادم خاصة بالحزب الديموقراطي.

ويستعين المرشحون الديموقراطيون قواعد البيانات الخاصة بحزبهم والتي تعتبر ثمينة جدا لحملتهم الانتخابية كونها تشمل بيانات عن الناخبين في سائر انحاء البلاد. ويستخدم كل مرشح هذه البيانات لمقارنتها بالبيانات الخاصة بحملته الانتخابية بهدف التصويب بشكل افضل على ناخبين محتملين له.

ومع ان حملة ساندرز طردت الشخص المسؤول عن هذه الفعلة، الا ان الحزب الديموقراطي ذهب بعيدا في القضية وعلق تعامله مع حملته الانتخابية في اجراء اعتبرته الاخيرة “حكما بالاعدام” اصدره الحزب بحقها، متهمة قادة الحزب بالانحياز الكلي الى كلينتون.

وحاول ساندرز وكلينتون، متصدرا السباق في المعسكر الديموقراطي، طي هذه الصفحة والانتقال الى معالجة مسائل اكثر عمقا بدءا بمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية والتهديدات الارهابية التي تواجه الولايات المتحدة والعالم أجمع.

وكان ساندرز اختار في تشرين الاول/اكتوبر عدم التصويب على كلينتون في السجال الذي اثاره استخدامها بريدا الكترونيا خاصا في عملها على رأس وزارة الخارجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *