الأخبار العاجلةشؤون اسرائيلية

بنيامين نتنياهو: مصافحة محمود عباس فقط من باب الذوق وعليه الكف عن التحريض والكذب

 رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو  الاسرائيلي يقول ان مصافحة الرئيس اللسطيني محمود عباس فكان هذا تماعيا وهناك آداب ومن المهم أن العالم سيرى أننا مستعدين دائما لإجراء محادثات ولكن من الجهة الأخرى لا توجد لدي أي أوهام بالنسبة لابو مازن.

55

عمم الناطق بلسان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بيانا، جاء فيه: “قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في ختام لقائه مع الرئيس الروسي بوتين الذي أجري في هوامش مؤتمر المناخ الذي عقد اليوم في باريس: “أجريت لقاء هاما للغاية مع الرئيس بوتين واتفقنا على تعميق التنسيق بيننا من أجل منع الأخطاء. أعتقد أن جميع المواطنين الإسرائيليين يدركون الآن، على ضوء الأحداث التي وقعت في الأيام الأخيرة على الحدود التركية، ما هي الأهمية الكبيرة التي اتسمت بها زيارتي إلى موسكو وتتسم بها العلاقات المتواصلة مع الرئيس الروسي. ضباط إسرائيليون وروس كبار سيلتقون غدا من أجل مواصلة هذه السياسة”.

وتابع البيان: “وإضافة لذلك، لقد التقيت في هذا المؤتمر مع عشرات القادة من كل أنحاء العالم – مع كل من الرئيس أوباما ورئيس الوزراء الهندي مودي ومع زعماء أفارقة وأوروبيين مثل ميركل وكاميرون ووجهت دعوة للأمير تشارلس بزيارة القدس”.

وأضاف البيان: “إن مكانة إسرائيل في العالم متينة للغاية والناس يبحثون عن الفرص للتقرب منّا. إنهم يدركون أن إسرائيل تشكل قوة إقليمية عظمى وقوة عظمى على الصعيد الدولي في مجالي التكنولوجيا والسايبر، شبه جميع الزعماء الدوليين الذين التقيت بهم تحدثوا معي عن ذلك. إنهم يدركون أيضا أننا نستطيع أن نساعدهم في الحرب على الإرهاب وعلى التطرف الإسلامي. هذه هي ظاهرة قوية وحقيقية ويتم التعبير عن ذلك برغبة زعماء كثيرين من أستراليا ومن دول أخرى بالتحدث مع إسرائيل وبالتعاون معها”.

واختتم البيان: “أما مصافحة الرئيس عباس فكان هذا تماعيا وهناك آداب ومن المهم أن العالم سيرى أننا مستعدين دائما لإجراء محادثات ولكن من الجهة الأخرى لا توجد لدي أي أوهام بالنسبة لابو مازن. لقد تحدثت عن هذا الموضوع مع الرئيس أوباما في هوامش المؤتمر وقلت له إن التحريض يشكل جزء كبيرا من الإرهاب وإن على أبو مازن الكف عن التحريض والأكاذيب التي يروجها حول سياستنا في جبل الهيكل. وقال لي الرئيس أوباما إنه يعتزم التحدث مع أبو مازن حول هذه القضية وأكد على أنه يتفق معي على أنه يجب على هذا النهج أن يتوقف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *