أخبار محليةشؤون اسرائيليةفلسطين 67

اعلامي اسرائيلي يحذر من العقوبات الجماعية ضد عائلات منفذي الهجمات الفلسطينية

مقدم البرامج التليفزيونية الإسرائيلي الشهير يارون لندن، يحذر من أن العقوبات الجماعية ضد عائلات منفذي الهجمات الفلسطينية، ستضاعف من وتيرتها، على عكس ما ترغب الحكومة الإسرائيلية.

3

حذر مقدم البرامج التليفزيونية الإسرائيلي الشهير يارون لندن من أن العقوبات الجماعية ضد عائلات منفذي الهجمات الفلسطينية، ستضاعف من وتيرتها، على عكس ما ترغب الحكومة الإسرائيلية.

وأضاف الإعلامي الإسرائيلي في مقال له نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية في 17 ديسمبر أن هذه السياسة العقابية تترك في نفوس الفلسطينيين المزيد من المرارة، وتزيد من مشاعر الانتقام ضد إسرائيل, مطالبا بفتح نقاش حول جدوى هذه السياسة ضد الفلسطينيين. وحذر من أن هناك احتمالا كبيرا بأن تتسبب هذه السياسة بظهور مزيد من الفلسطينيين الراغبين بقتل المزيد من الإسرائيليين.

وشبه الإعلامي الإسرائيلي هذه السياسةن التي تنفذها حكومة بنيامين نتنياهو, بأنها تقترب من الأنظمة الاستبدادية, التي تعاقب كل من يشكل خطرا على النظام الحاكم، إذ يشمل ذلك معاقبة عائلته وأبناء طائفته وجيرانه وكل من يعتنق آراءه وأفكاره.
واستطرد ” هذه العقوبات الجماعية تقترب من كونها أعمالا إرهابية”, مؤكدا أن الاستراتيجية الحالية في مواجهة الهجمات الفلسطينية, ستزيد من وتيرة الانتقام ضد الإسرائيليين.

واستشهد شاب فلسطيني الخميس 17 ديسمبر برصاص الاحتلال، الذي زعم أنه نفذ عملية طعن جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، في حين اعتقل جيش الاحتلال عددا من الفلسطينيين في الضفة.

وقال شهود عيان إن الشاب كان يقف بالقرب من مدخل بلدة بورين جنوب نابلس، بالقرب من حاجز عسكري, وأن جنود الاحتلال طلبوا من الشاب الاقتراب منهم، ثم أطلقوا النار عليه بشكل مباشر وأصابوه بأكثر من عيار نار في مناطق متفرقة من جسده.
وذكرت “الجزيرة” أن قوات الاحتلال منعت أطقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول للشاب، ونقله للمشافي الفلسطينية قبل استشهاده. وكان شابان في مخيم قلنديا (جنوب رام الله) استشهدا فجر الأربعاء 16 ديسمبر، خلال عملية دهم واسعة شنها جنود الاحتلال، حيث زعمت قوات الاحتلال أن الشابين حاولا تنفيذ عميلتي دعس منفصلتين, فأُطلقت النيران عليهما.

ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء الأربعاء وحتى صباح الخميس 23 فلسطينيا في عدة محافظات في الضفة.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان له الخميس، أن حملة الاعتقالات تركزت في القدس. وينفذ الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقال شبه يومية بحق من تصفهم بأنهم “مطلوبون لأجهزة الأمن”، حيث تشير تقديرات رسمية فلسطينية إلى وجود أكثر من 6500 فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

وتشهد مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين منذ مطلع أكتوبر الماضي هبة فلسطينية غاضبة من ممارسات الاحتلال وانتهاكات المستوطنين للمسجد الأقصى، وأسفرت حتى الآن عن استشهاد ما يزيد على 120 فلسطينيا, وإصابة الآلاف بجروح.

المصدر: وكالة نبأ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *